طالب الدكتور صفوت البياضي، رئيس الكنيسة الإنجيلية، عضو لجنة الـ50 لتعديل الدستور، بخروج دستور حديث يعبر عن كل طوائف الشعب المصري، مؤكدًا دعمه لفكرة الكوتة من خلال تمثيل كامل لأطياف المجتمع.
وأوضح رئيس الكنيسة الإنجيلية أن التيار المعتدل في الكونغرس الأمريكي يقدر ثورة الشعب المصري في 30 يونيو.
وأضاف «البياضي»، في حواره لبرنامج «الحدث المصري»، على قناة «العربية الحدث»، مساء الخميس، أن الكنائس الإنجيلية في الخارج تلعب دور السفراء بشكل كبير وفعال.
وأوضح رئيس الكنيسة الإنجيلية أنه استقبل أحد الأعضاء السابقين بالكونجرس باعتباره شخصية مرشحة محتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، حيث أكد له أن الأمريكيين يعرفون حقيقة ما يدور في مصر، وأنهم على علم ودراية بأخطاء السياسة الأمريكية تجاه تطورات المشهد السياسي بمصر.
من جانبه، قال المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، إن الفكر الغربي دائماً لديه الرغبة بالتدخل في الشؤون والسياسة الداخلية المصرية، سواء في عهد مبارك أو محمد مرسي.
وأضاف «رمزي» أن بعض الأجانب يستخدمون قضية الأقباط كذريعة للتدخل في الشأن المصري.
وأوضح رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة أن الشرطة لم تكن لديها القدرة على حماية مقارها، مستنكرًا اتهامها من قبل الغرب بالتقصير في حماية الكنائس.
وأشار رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة إلى أن أبرز مطالب الأقباط في الدستور هو كوتة إيجابية لتمثيل طوائف المجتمع.