صعدت مؤشرات البورصة بشكل جماعي خلال نهاية تعاملات جلسة تداول الخميس، نهاية تعاملات الأسبوع، بدعم من مشتريات العرب والمصريين، مقابل مبيعات المستثمرين الأجانب.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة ««EGX30 بنسبة 0.75% ليغلق عند 5448 نقطة، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70»» بنسبة 0.3% ليسجل 464.9 نقطة، وصعد أيضا المؤشر الأوسع نطاقا EGX100»» بنسبة 0.45% مسجلا 781.6 نقطة، وبلغت قيمة التداول على الأسهم 519.1 مليون جنيه من خلال تنفيذ 27.3 ألف صفقة، وربح رأس المال السوقي للأسهم 2.7 مليار جنيه ليسجل 370.4 مليار.
وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن بعض مقتنصي الصفقات في السوق الآن يراهنون على أن انخفاض الأسعار سيكون بشكل مؤقت، موضحا أن تأثير الأحداث متوقع أن يكون محدودا طالما نجحت الدولة في فرض سيادتها وحسم الأمور سريعا، منوها بأن هناك أموالا كانت تنتظر فض الاعتصام لدخول السوق من جديد.
وقال «عادل» إن عمليات الشراء في الفترة الأخيرة جاءت لتكوين مراكز، ترقبا لتطورات الأحداث، وأضاف أن موقف المستثمرين الأجانب يمكن تلخيصه في أنهم يتطلعون لاستقرار سياسي، قبل أن يعززوا مراكزهم في مصر، لهذا فلن يتضح الموقف بشأن نتائج الشركات أو العملة، موضحا أنه يهيمن على السوق نشاط المتعاملين الأفراد، مع تطلع المستثمرين لتحقيق مكاسب على الأمد القصير.
من جانبه استبعد إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، أن تدخل السوق في اتجاه هابط، مشيرا إلى أن المؤشر يسير في اتجاه عرضي منذ فترة طويلة، ولابد من كسر مستوى 6000 نقطة لأعلى، وشدد على ضرورة قراءة المستثمرين حقيقة المشهد السياسي الخارجي بواقعية، والتأني في الأوامر الاستثمارية، لضمان الخروج الآمن، سواء كان ذلك بعمليات الشراء أو البيع، نظرا للانخفاضات، التي تواجهها السوق بفعل التطورات السياسية، التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أن فوائض الأموال العربية على الأرجح هي التي ستقود السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، إذا استمرت الأوضاع الحالية.