أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمي مبادرة لدماج شباب الثورة في الدولة المصرية من خلال تعيين «شباب الثورة» بالقاهرة والمحافظات في المحليات لمدة عامين، لحين إجراء انتخابات المحليات، بعد أن توقفت الانتخابات المحلية منذ قيام ثورة يناير.
وقالت الجبهة، في بيان أصدرته، الخميس، إن «استيعاب شباب الثورة في المحليات، وانخراطهم في العمل السياسي والخدمي سيساعد على ازدهار الوطن، والمشاركة الفعالة في إدارة المحليات، وإزالة المعوقات أمام المواطنين».
وقال عصام الشريف، مؤسس الجبهة الحرة للتغيير السلمي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الحركة أرسلت للرئاسة المبادرة، للمطالبة بـ«تعيين شباب الثورة بالمحليات لمدة عامين، وهو ما من شأنه تعيين نحو 54 ألف شاب على مستوى الجمهورية داخل دولاب الدولة، وتدريبهم على القيادة والعمل العام والخدمي».
وأضاف «الشريف» أن «الجبهة أطلقت المبادرة بعد أن ظهر أن الدولة ليس لديها رؤية لتمكين الشباب، فكل من تولوا السلطة تحدثوا عن تمكين الشباب ولم يفلحوا، والآن هناك فرصة فى المحليات، التي توقفت انتخاباتها منذ ثورة يناير، وهي فرصة لتمكين شباب الثورة بجميع المحافظات لتولي القيادة بالمحافظات، والتدريب على العمل الخدمي، ليقودوا بعد ذلك الدولة المصرية».
