تراجعت وزارة الداخلية عن الدفع بسيارات الأمن المركزي، ومدرعات الشرطة حول مدينة زويل العلمية، بعد أن أثارت هذه الخطوة غضب طلاب وباحثي جامعة النيل، الذين وصفوها بـ«المستفزة» من قبل الأمن.
من جانبه، قال المهندس نادر عبد القادر، رئيس اتحاد باحثين جامعة النيل في بيان، الخميس، إن المستندات التي أرسلتها مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إلي وسائل الإعلام الخاصة بسلامة موقفها القانوني، وملكيتها الأرض «مضحكة»، ويشوبها عوار قانوني، حسبما ورد في البيان.
وقال شريف فؤاد، المستشار الإعلامي لمدينة زويل، إن المدينة منشأة عامة مملوكة للدولة والشعب، لافتًا إلى أن قيام أجهزة الأمن بتأمينها يهدف لحمايتها بعد رصد دعوات من طلاب «النيل» على مواقع التواصل الاجتماعي، وبيانات رسمية تم إرسالها إلى وسائل الإعلام تدعو من خلالها إلى الحشد، ومحاولة اقتحام المدينة، على حد قوله.
وشهدت الأيام الماضية انتشار سيارات الأمن المركزي، ومدرعات الشرطة، أمام مدينة «زويل» بشكل مكثف لأول مرة منذ بداية النزاع القانوني بين المدينة وجامعة النيل.