x

وفد «المعارضة» التركي يغادر مصر.. و«الخارجية»: سفيرنا لن يعود لـ«أنقرة» الآن


غادر مطار القاهرة الدولي، صباح الخميس، رئيس كتلة حزب «الشعب الجمهوري» المعارض بالبرلمان التركي النائب فاروق أوغلو، والوفد المرافق له، عقب انتهاء زيارته إلى مصر، التي استغرقت 4 أيام، التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين، لبحث تطورات العلاقات «المصرية - التركية».

وأكدت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي أن «هذه الزيارة هي الأولى لوفد تركي لمصر منذ قيام (ثورة 30 يونيو)، وأنه كان في وداعهم بالمطار أعضاء السفارة التركية بالقاهرة».

والتقي الوفد التركي كلا من نبيل فهمي، وزير الخارجية، وعددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والشخصيات السياسية، وأكد أن «ما يحدث في مصر الآن هو شأن خاص، وعلى الجميع احترام إرادة الشعب المصري في قراراته، ومصر الآن في أيد أمينة».

كان رئيس حزب «الشعب الجمهوري» المعارض فاروق أوغلو قد أعرب عن غضبه من التصريحات، التي وجهها رئيس وزراء بلاده إلى الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدًا أنها «لا تعبر عن موقف الشعب التركي من نظيره المصري وثورته الشعبية».

وأضاف خلال لقائه، الأربعاء، بالمستشار أحمد الفضالي، منسق عام «تيار الاستقلال»، والدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ومجموعة من أعضاء التيار، أن «الشعب التركي حريص على خلق علاقة متينة بنظيره المصري، مهما كانت الضغوط، التي يمارسها النظام الحاكم عليهم، وأنه أبدى تفهمه لغضب الشعب المصري من تصريحات (أردوغان)، التي  لا تعبر عن عموم الشعب التركي، الذي يكن كل احترام وتقدير للشعب المصري، ولثورته المجيدة».

كما شدد على رفضه تدخل «أردوغان» في الشأن المصري أو السوري، مؤكدًا أن «سياسته تهدد المصالح التركية في المنطقة، خاصة أن مصر هي الدولة الأكبر بها».

من جانبه، قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «السفير المصري في (أنقرة) لن يعود في الوقت الراهن، لأن «هناك حالة من الاحتقان في الشارع المصري، بسبب التصريحات الرسمية من الجهة الحاكمة».

وأضاف «عبدالعاطي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن: «الوفد التركي الذي زار مصر يمثل التيار المعارض في تركيا، وقد تقابل مع عدد من القوى السياسية، لكن الموقف حتى الآن كما هو، والسفير المصري لن يعود في الوقت الراهن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية