x

فشل «عاشور» فى انتخابات المحامين يفتح باب الصراع على رئاسة «الناصرى»

الأحد 07-06-2009 00:00 |

أثار فشل سامح عاشور، نائب رئيس الحزب الناصرى، فى انتخابات نقابة المحامين قلق عدد من قيادات الحزب «الناصرى»، متوقعين أن يفجر «عاشور» الصراع مبكرًا على رئاسة الحزب خلفًا للرئيس الحالى ضياء الدين داوود الذين يلزم الفراش منذ سنوات بسب المرض، بعد أن تحرر من مسؤولياته النقابية ولم يعد أمامه لممارسة العمل العام سوى الحزب الذى صارع من قبل ليحصل على صلاحيات أكبر وهو ما تحقق عندما فاز بمنصب نائب رئيس الحزب فى انتخابات المؤتمر العام الأخير.

وعن أسباب سقوط عاشور فى انتخابات المحامين، يقول الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب الناصرى إنه اعتقد أن الخدمات التى تقدمها النقابة للمحامين منحة منه وليست حقًا مكتسبًا إلى جانب تحالف عاشور مع الحزب الوطنى، وتصريحاته بأنه ضد الإخوان على طول الخط، الأمر الذى أفقده الكثير من شعبيته.

وشكك أبوالعلا فى إمكانية قيام سامح عاشور بدور فعال كنائب لرئيس الحزب قائلاً: بالنسبة لعاشور «فات الأوان فهو لم يفعل أى شىء لمصلحة الحزب داخل النقابة، فإذا كان عاشور مقتنع بالناصرية والحزب الناصرى لكان رفع اسم الحزب داخل النقابة، وهو ما لم يحدث».

ورد محمود العسقلانى، المنسق الإعلامى لجبهة سامح عاشور، والمتحدث باسم جبهة الإصلاح والتغيير الناصرى، على كلام أبوالعلا بأنه تصريحات «غير مسؤولة»

وأضاف: «أبوالعلا لا يدرك قدر وقيمة الحزب الذى ينتمى إليه»، واعتبر هذه التصريحات تصفية حسابات مع سامح عاشور، واستباقية لظنون يتخيلها أبو العلا من أن عاشور سيزاحمهم على قيادة الحزب الناصرى.

وقال إن شعبية الحزب تراجعت فى الشارع ولم يعد له دور، وأن جبهة الإصلاح متمسكة بقيادة ضياء الدين دادود للناصرى ومن بعده سامح عاشور، رئيسًا للحزب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية