تصاعدت حدة الخلافات داخل مجلس إدارة النادي المصري بسبب العقد الجديد الذي أبرمة ياسر يحيى، نائب رئيس النادي، مع أحمد الشناوي، حارس المرمى، دون علم باقي أعضاء المجلس.
وبدأت الأزمة بعد موافقة «الشناوي» على خفض عقده الذى أبرمه مع كامل أبوعلي، رئيس النادي السابق، والمقدر بـ2 مليون و600 ألف جنيه.
وعقد اللاعب جلسة مع الثلاثي ياسر يحيى، ومحمد الخولي وشريف صالح، عضوي المجلس، تم الاتفاق على تخفيض قيمة العقد ليصل إلى مليون جنيه بعد خصم الضرائب.
وتمسك اللاعب ووالده بوجود شرط جزائي في العقد بـ 750 ألف دولار ولكن رفض أعضاء المجلس.
واتهم أعضاء مجلس الإدارة ياسر يحيى بالإخلال بالاتفاق معهم وقيامه بتعديل عقد اللاعب بزيادة قدرها 600 ألف جنيه، عما هو متفق عليه بالإضافة لإدراجه الشرط الجزائي الذي تمسك به اللاعب دون علمهم .
وطالب عبد القادر رجب، المدير المالي بالنادي، بعدم منح اللاعب شيكا بالعقد الجديد، والذى اعتبروه مخالفًا طالما لم يوافق عليه المجلس بالإجماع.
وقال أحد أعضاء المجلس، رفض ذكر اسمه، إن يحيى وافق على تلبية مطالب اللاعب لاسيما أنه يستغل شعبية «الشناوي» لتسهيل أعماله الخاصة في بورسعيد.
من جهة أخرى طالبت الجماهير كامل أبو علي بالتبرع للنادي بمهاجم أفريقي سوبر، خاصة بعدما وعدهم بعدم التخلي عن الفريق بعد رحيله عن المجلس.
ورشحت عددا من الأسماء وهم الكاميروني أوتوبونج لاعب الاتحاد السكندري السابق والبنينى رزاق أوتومويسي، لاعب الزمالك السابق، وعبد الله سيسيه، لاعب أهلي طرابلس الليبي.
وطلب صبرى المنياوي، المدير الفني، من مجلس الإدارة التعاقد مع مهاجم أفريقي متميز لغلق ملف الصفقات الجديدة.
وقرر الجهاز الفني خوض معسكر بالإسماعيلية في الفترة من 10 أكتوبر المقبل إلى 20 من الشهر نفسه، لوضع اللمسات النهائية على تشكيل الفريق وطريقة اللعب التي سيخوض بها بطولة الدوري الممتاز المقرر انطلاقه 23 من نوفمبر المقبل.
وفاز الفريق على منتخب الإسماعيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف في أولى التجارب الودية.