أدانت أحزاب سياسية العملية الإرهابية التي استهدفت مبنى المخابرات الحربية بمدينة رفح بشمال سيناء، صباح الأربعاء، وأسفرت عن استشهاد 6 جنود وإصابة 17، موضحة أن الحادث لن يكسر إرادة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب، ومؤكدة أنها ستقف بقوة وراء القوات المسلحة والداخلية في حربهما ضد الجماعات الإرهابية والمسلحة بسيناء.
ووصف حزب «المصريين الأحرار» العملية الإرهابية بـ«المذبحة الخسيسة»، والتي لن توقف خطة الجيش لتطهير سيناء من جيوب الإرهاب.
وأكد الحزب، في بيان، الخميس، أن استمرار العمليات الإرهابية واستهداف الجنود والمواطنين الأبرياء لن يكسر إرادة الشعب في مواجهة الإرهاب الأسود وجماعات التطرف، التي تستهدف أمن مصر بعد أن أفقدتها الضربات الأمنية المتوالية توازنها، فلجأت إلى تلك العمليات الإجرامية بقتل الجنود والمواطنين.
فيما أوضح حزب «التجمع» أن تفجيرات «11 سبتمبر الإرهابية» في رفح ضد منشآت وأفراد الجيش المصري المناضل، والمدنيين من أبناء سيناء، أكدت حقيقة مشروع الاستبداد والتبعية للاستعمار الذي أسست له جماعة «الإخوان» الإرهابية منذ 85 عامًا، حسب الحزب.
وأشار الحزب في بيان، الخميس، إلى أن الجيش استطاع خلال شهور قليلة أن يلقن الجماعات الإرهابية بسيناء ضربات موجعة دفعتهم إلى حافة الهزيمة، فاندفعوا إلى عمليات انتحارية في داخل مصر وفي أرض جبهة المقاومة التاريخية لمصر «سيناء».
من جانبه أدان حزب «الدستور» العملية الإرهابية الغادرة، وأكد في بيان له، الخميس، دعمه القوي لقواتنا المسلحة في العمليات التي تقوم بها في الأسابيع الماضية من أجل تطهير سيناء، من العناصر الإرهابية التي سبق أن تورطت في جرائم قتل بشعة لجنودنا على مدى العام الماضي.
وشدد حسام الخولي، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أن الأحداث الإرهابية في سيناء، تكشف عن دعم عدة دول وتنظيمات إرهابية لجماعات الإسلام السياسي في مصر، بإمدادات من الأسلحة والمال، وأن حكم الإخوان خلال عام كان يمثل عصر نمو وازدهار لهذه التنظيمات التكفيرية.
وأشار «الخولي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أهمية تعزيز التعاون بين جهاز الشرطة والمخابرات العامة مع المؤسسة العسكرية في حربها ضد قوى الإرهاب، نظرًا لصعوبة تعامل الجيش مع العصابات.