أدانت حركة «شباب 6 أبريل»، مداهمة قوات الأمن لمركز تعليمي تابع لها في حي الزيتون، وتفتيش المكتب وأعضاء الحركة الموجودين بداخله دون إذن من النيابة، واعتبرت ذلك استمرارًا لوقائع «تشويه الحركة والتحريض عليها في وسائل الإعلام، وملاحقتها قضائيًا من قبل مؤيدي نظام مبارك».
وقالت، في بيان صادر عنها، الخميس: «تدين حركة (شباب 6 أبريل) قيام قوات الأمن باقتحام مركز تعليمي تابع للحركة، وسنقوم بتقديم بلاغ للنائب العام ضد وزارة الداخلية».
وأشار البيان إلى أن المركز «يقع في حي الزيتون، وكان يتم تجهيزه لتقديم خدمة تعليمية لأهالي المنطقة, وقد قامت قوات الأمن باقتحام المركز دون إذن من النيابة، فيما يعد انتهاكًا للقانون، وقامت بتفتيش المكان والأعضاء المجتمعين، بالإضافة لحصولها على صور للبطاقات الشخصية لهؤلاء الأعضاء، حتى يتم تتبعهم بعد ذلك».
وأكدت «6 أبريل» أن «هذه ليست المرة الأولى»، قائلة إنها تتعرض منذ فترة «لحملات تشويه وتحريض يومية في الإعلام المصري، ويتم إلصاق تهم كاذبة بها وبمؤسسها المهندس أحمد ماهر، وكذلك كل رموز ثورة 25 يناير, بالإضافة للدعاوى القضائية المقامة أمام القضاء من قبل بعض مؤيدي نظام مبارك ضد مؤسس الحركة، والتي تتهم الحركة بتنفيذ أجندات خارجية وتلقي تمويل خارجي، بجانب دعاوى أخرى لمؤيدي نظام مبارك، تطالب بحل (6 أبريل) وإغلاق مكاتبها».