قال الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، إن لجنة الخمسين المشكلة لتعديل الدستور «ليست مسيسة وتسير بشكل طبيعي وعادي دون تدخل من المسؤولين بالدولة وهو ما عبرت عنة جلسة الإجراءات الأولى الخاصة بانتخاب رئيس اللجنة وتشكيل لجانها».
أخبار متعلقة
وأضاف «إبراهيم» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «اللجنة خلت من التوازن في الشق الفكري الإسلامي لخلوها من مفكرين أمثال أحمد كمال أبوالمجد ومحمد سليم العوا، حيث إن وجودهم كان ضروريا ويحدث نوعا من التوازن خاصة فيما يخص مناقشة مواد الشريعة».
وتابع أن التيار الإسلامي أخطأ بإعلان شعار «الشرعية أو الدمار والدماء» ونشر فكر التكفير بعد ثورة 25 يناير في 5 سيناء والدلتا والقاهرة وشمال وجنوب الصعيد، في ظل انتشار الأسلحة والمتفجرات والصواريخ ودخول مصر مرحلة الفوضى.
وأكد أن الخطاب الإسلامي كان حربيًا أكثر منه دينيا، وأدى إلى الدمار والتخريب دون الحصول على الشرعية رغم مقتل المئات وإصابة الآلاف، مطالبا بضرورة معالجة فكر التكفير، ومؤكدا أن الحركة الإسلامية تحتاج إلى تجديد وتطوير الخطاب الديني ولا يكون التطوير بالمنع والإقصاء ولكن بإعادة النظر في المنظومة التعليمية لتبدأ من المنزل والمدرسة والجامعة.
