قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه يشك في وجود ما تسمى بـ«جماعة أنصار بيت المقدس»، وأنه أمر مخترع للفت الانتباه عن أفعال وجرائم «جماعة الإخوان القطبية والسلفية الجهادية»، حسب قوله.
وأضاف «كريمة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الأربعاء، أن الجرائم في رفح تتم على يد عرب سيناء، وبمساعدتهم ورضاهم، مؤكدًا أنه لا داعي للحديث عن أياد خارجية وخفية.
وطالب «كريمة» الجيش بتمشيط المنطقة بكاملها والتعامل بحزم، مشيرًا إلى أن الادعاء باضطهاد أهالي سيناء أمر غير صحيح، متسائلًا: «ماذا يفعل الجيش والشرطة المدنية لقتل الإرهابيين؟».
وأكد «كريمة» أنه يجب أن تكون هناك آثار جانبية لعمليات التطهير، ولكنها فاتورة ينبغي دفعها من جانب الجميع، موجهًا كلامه لمشايخ سيناء: «نريد الوطنية المخلصة، ومنذ حرب 67 توجد علامات استفهام بشأن تعامل بعض العرب مع الجيش المصري».
وشدد على أن السلفية الجهادية لا يصلح معهم غير التعامل الأمني، مشيرًا إلى أن «المعالجة الفكرية مع هؤلاء خاسرة، ولو جاءهم نبي لن يهتدوا».