أعلن وزير الدفاع الفرنسى هيرفى مورين فى باريس، أن هجوماً «إرهابياً» بقنبلة لا يزال سبباً ممكناً لاختفاء الطائرة الفرنسية «إير فرانس» فى المحيط الأطلنطى،
وأوضح مورين «ليس لدينا حق استبعاد (الإرهاب)، ولكن ليس لدينا أى عامل أو أثر يسمح لنا بتوثيق ذلك»، وأشار مورين إلى أنه لم يسمع أى تهديدات تخص الرحلة أو أى مجموعة أو فرد يزعم مسؤوليته عن إسقاط الطائرة،
وأضاف: «غير أنه فى أغلب حالات الإرهاب ضد الطائرات لا تكون هناك أى مزاعم بالمسؤولية».
وفى الوقت نفسه، فتح الادعاء العام الفرنسى فى باريس رسمياً، تحقيقاً لمعرفة مدى وجود إهمال أدى إلى الموت بعد مرور 4 أيام على سقوط الطائرة فى المحيط، وأضاف، أنه سيتم إطلاع أسر الضحايا كتابة على تطورات هذا التحقيق.