أنهى 3 أشقاء في إدفو، الأربعاء، حياة مدرس، بعد إطلاقهم الرصاص عليه في الصدر والرقبة، إثر مشاجرة وقعت بين الطرفين لخلاف بينهم بسبب لعب الأطفال، ولاذ بعدها المتهمون بالفرار، وتم نقل الجثة إلى مشرحة إدفو، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق، وصرحت بدفن الجثة، بعد انتداب الطبيب الشرعي لتشريحها، لبيان سبب الوفاة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.
تلقى اللواء حسن السوهاجي، مدير أمن أسوان، إخطاراً من العقيد هشام إسماعيل، نائب مأمور مركز إدفو، بمقتل عبد الصبور حسن عيد، 45 سنة، مدرس، في مشاجرة بمنطقة عزبة المصري بإدفو.
وتبين من تحريات المقدم أحمد مكي، رئيس مباحث إدفو، والنقيبين محمد إمبابي، معاون المباحث، وحسن محمود، رئيس نقطة وادي الصعايدة، أن وراء ارتكاب الجريمة ثلاثة أشقاء، هم: «ميمي. م»، 50 سنة، وشقيقاه متولي، 40 سنة، وحسن، 37 سنة، وأن مشاجرة وقعت بين المتهمين والمجني عليه وشقيقه، بسبب لعب الأطفال تطورت إلى اشتباك بالأيدي، ثم استخدم المتهمون الأسلحة الآلية، وأطلقوا الرصاص على الضحية، سقط على أثرها جثة هامدة، فيما لاذ المتهمون بالفرار.
وتوجه عدد كبير من الأهالي إلى منزل المتهمين، حيث أشعلوا النار في سيارة ميكروباص تابعة لهم .