نفى جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، التصريحات التي أدلى بها طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر الأربعاء، وحمل خلالها الاتحاد مسؤولية نقل مباراة المنتخب الوطني الأول مع غينيا إلى الجونة، وعدم إقامتها بملعب المقاولون العرب، على الرغم من موافقة الأمن.
وأكد «علام»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن وزير الرياضة لم يخطره رسميًا بحصوله على موافقة الجهات الأمنية بإقامة المباراة على ملعب المقاولون العرب.
وأوضح «علام» أن الاتحاد يمتلك رفضا رسميا من وزارة الداخلية بعدم إقامة المباراة في القاهرة، ومن ثم كان لابد أن يتلقى الاتحاد إخطارًا رسميًا آخر بإقامتها على ملعب المقاولون العرب، حتى يخلى الاتحاد مسؤوليته.
ورفض «علام» اتهامات وزير الرياضة بأن الاتحاد تسرع في الإعلان عن قرار عودة بطولة الدوري الممتاز، 23 نوفمبر المقبل، ولم ينسق مع الجهات المسؤولة في الدولة، وقال: «الاتحاد حدد موعدًا مبدئيًا لعودة الدوري، وغير مسؤول عن الحصول على الموافقات الأمنية بشأن تحديد الملاعب».
وأكد «علام» أن الأندية هي المسؤولة عن الحصول على الموافقة الأمنية لتحديد الملعب وإخطار الاتحاد به، وتابع: «استخدمنا حقا من حقوقنا الأصيلة في تحديد موعد الدوري وشكل المسابقة، لكن موافقة الأمن من اختصاص الأندية وليس الاتحاد»، مضيفًا: «الاتحاد مسؤول عن تحديد ملاعب المنتخبات الوطنية فقط، وليس له علاقة بالأندية».
وطالب رئيس اتحاد الكرة من طاهر أبو زيد، وزير الرياضة، إنهاء أزمة ملعب المباراة الفاصلة لإخطار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» في الموعد المحدد لها، وعاد «علام» ليؤكد احترامه لـ«أبو زيد»، وأن العلاقة مع وزارة الرياضة جيدة ومحترمة.