فشل الأهلي في تخطي كورينثيانز البرازيلي، وخسر أمامه بهدف دون رد، وذلك خلال المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب «تويوتا»، في الدور قبل النهائي، ليلعب الأحد المقبل مع الخاسر في مباراة تشيلسي ومونتيري المكسيكي على الميدالية البرونزية، بينما تأهل كورينثيانز إلى نهائي البطولة.
قدم الأهلي مباراة قوية خاصة في الشوط الثاني، بينما جانبه التوفيق في العديد من الكرات الخطرة، كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة، في الوقت الذي تمكن فيه الفريق البرازيلي من إحراز هدف عن طريق «جوريرو»، في الدقيقة 30، قاده للفوز والتأهل لنهائي البطولة.
بدأت المباراة بضغط من جانب لاعبي الأهلي، بنفس الأسلوب الذي لعب به الفريق أمام هيروشيما، معتمدًا على الكرات القصيرة بعرض الملعب بغرض السيطرة على وسط الملعب، ويسقط السيد حمدي على الأرض بعد تدخل من المدافع البرازيلى تشيكاو، لكن الحكم يشير باستمرار اللعب.
وانحصرت الكرة في وسط ملعب المباراة، طوال العشر دقائق الأولى، حيث لم يشهد اللقاء أي تهديد على كلا المرميين، وكشر الفريق البرازيلي عن أنيابه وقام بضغط الأهلي في نصف ملعبه، وكانت بداية خطورته في الدقيقة 9، من تسديدة للبرازيلي دوجلاس، تمر بجانب القائم الأيمن لمرمى الأهلي.
ولم يقترب الأهلي إلى مرمى البرازيليين إلا عن طريق بعض الضربات الحرة كان أخطرها كرة نفذها أحمد فتحي، وقابلها رامي ربيعة برأسية، تمر بجانب القائم الأيسر لمرمى الحارس كاسيو.
وتسنح فرصة في الدقيقة 14، إلى البيروفي جيريرو، الذى تسلم كرة عرضية داخل منطقة جزاء الأهلي، إلا أنه تعامل معها برعونة، لتعلو خارج الملعب، ويلتقط شريف إكرامي الكرة من أمام إيمرسون داخل منطقة الجزاء، قبل أن يتصدى لكرة عرضية أخرى من نفس اللاعب عبر ضربة ركنية فى الدقيقة 21.
وتألق شريف إكرامي في الدقيقة 23، عندما نجح في الإمساك بالكرة، قبل تدخل تدخل البرازيلي إيمرسون المتحفز للتسديد، ولكن بعد مرور ست دقائق فشل «إكرامي» في التعامل مع رأسية «جيريرو»، الذي ارتقى لضربة حرة نفذها دوجلاس، ووضعها برأسه في الشباك، محرزًا هدف التقدم البرازيلي.
وحاول لاعبو الأهلي العودة إلى المباراة مرة أخرى، بالضغط في منطقة وسط الملعب واختراق الدفاعات البرازيلية، إلا أن الخطورة غابت عن الفريق، ولم يمثل تهديدًا واضحًا على مرمى الحارس «كاسيو».
وبدأ الأهلي الشوط الثاني بمحاولات لإحراز هدف التعادل، وسنحت أولى الفرص لجدو بعدما تلقى تمريرة عبدالله السعدي ولعبها ضعيفة في الدقيقة 52، سعى بعدها المدير الفني، حسام البدري، لإضفاء المزيد من النشاط على خط الوسط بنزول «أبو تريكة» بدلًا من عبدالله السعيد، الذي لم يظهر بمستواه المعهود.
وتأتي أخطر فرص الأهلى في الدقيقة 63، عبر تسديدة قوية لرامي ربيعة، لكنها تمر بجانب القائم الأيسر للحارس كاسيو، ولم يهدأ الأهلي وواصل هجماته، حيث لعب «أبو تريكة» كرة طولية متقنة إلى القادم من الخلف أحمد فتحي الذي سدد الكرة مع خروج الحارس البرازيلي، كرة اصطدمت في الشباك من الخارج، في الدقيقة 65.
وتتاح فرصة أخرى للأهلي عبر بينيات «أبو تريكة» الحريرية، الذى لعب كرة وضعت السيد حمدي في مواجهة المرمى، لكن الأخير فشل في السيطرة عليها لتتحول خارج الملعب في الدقيقة 71.
وفى هجمة مرتدة كاد «باولينهو» أن يسجل هدفا ثانيا قاتلا في الأهلي من داخل منطقة الجزاء، حيث سدد كرة تصطدم في شديد قناوي، وتتحول إلى ركنية في الدقيقة 73.
ويتواصل الضغط الأهلاوي وتأتي مراوغة رائعة من وليد سليمان تلتها تسديدة تعلو المرمى البرازيلي في الدقيقة 83، بينما يفشل لاعبو الفريق في الوصول لشباك المنافس، لينتهي اللقاء بفوز كورينثيانز.