قال أيمن ناهد، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن حملة «مش دافع» الخاصة بمقاطعة دفع قيمة فواتير الكهرباء تجد استجابة كبيرة من المواطنين العاديين، واصفا ما وصفه بـ«مرحلة العصيان المدني» بـ«المبشرة» حتى الآن.
وأضاف «ناهد» في مداخلة له على قناة «التركية» الفضائية أن «الحملة ساهمت في إرباك حكومة الانقلاب، ومن يستمع إلى تصريحات وزير الكهرباء الأخيرة والتي دعا فيها المواطنين لعدم جعل الكهرباء طرفًا في السياسة، وأن لديه أكثر من 200 ألف موظف يعملون بالقطاع يعتمد أجرهم بشكل أساسي على تحصيل رسوم هذه الخدمة، هو مؤشر على حجم ارتباك الحكومة من هذه الخطوة التصعيدية»، بحسب تعبيره.
وأضاف: «ظهور العديد من القنوات الموالية للانقلاب والعديد من الاقتصاديين والخبراء يؤكدون خطورة هذه الحملة على الاقتصاد المصري، ومطالبتهم حكومة الانقلاب باتخاذ خطوات رادعة لمنعها، ومنها قطع الكهرباء عن الممتنعين عن الدفع يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح»، بحسب قوله.