تقدم مدرب التشيك، ميشال بيليك، باستقالته عقب الخسارة «2-1» أمام إيطاليا، في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، لتتلاشى آمال بلاده تقريبًا في التأهل للنهائيات المقررة العام المقبل في البرازيل.
وتعثّر مشوار التشيك في التصفيات تحت قيادة «بيليك»، حيث لم تتغلب سوى على مالطا وأرمينيا، وأخفقت في هز الشباك في أغلب مبارياتها بالمجموعة الثانية.
وقال «بيليك» في بيان: «لم أحقق الهدف الذي وضعناه لأنفسنا ولذلك أتقدم باستقالتي».
ولم يحظ «بيليك» بشعبية بين الجماهير، بسبب سلسلة من النتائج غير المقنعة، واتباعه لخطط لعب متحفظة، لكنه حقق بعض النجاح حينما قاد التشيك لبلوغ دور الثمانية في بطولة أوروبا 2012، التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا.
وكان لاعب الوسط السابق، الذي سجل 11 هدفا في 35 مباراة دولية، وشارك في كأس العالم 1990، قد تولى مسؤولية تدريب التشيك قبل 4 سنوات، بعدما أخفق الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010.
ورغم بعض المشاكل التي صادفته في بداية المشوار حافظ «بيليك» على سجل التشيك الجيد بالتأهل لكل بطولة أوروبية منذ انفصال جمهورية التشيك وسلوفاكيا عام 1993.
وفي مباراة الثلاثاء ضد غيطاليا في تورينو، بدا أن التشيك في طريقها لتحقيق مفاجأة لتنعش آمالها في مشوار التصفيات، بعدما تقدمت بهدف دون رد حتى بداية الشوط الثاني.
لكن إيطاليا سجلت هدفين في غضون 3 دقائق، لتتأهل لنهائيات كأس العالم، وتبقى التشيك متأخرة بأربع نقاط عن بلغاريا التي تحتل المركز الثاني في المجموعة.
وتجمد رصيد التشيك عند 9 نقاط من ثماني مباريات وباتت فرصه ضعيفة للغاية لبلوغ الملحق الأوروبي.
وأشار الاتحاد التشيكي لكرة القدم إلى أنه قد يختار أحد مساعدي «بيليك»، لقيادة الفريق في آخر مباراتين له في التصفيات قبل تعيين مدرب دائم.