x

بالأرقام.. 12 تسديدة و9 فرص و36 هجمة في فوز المنتخب الوطني على غينيا

الأربعاء 11-09-2013 10:45 | كتب: عمرو عبيد |

فاز منتخب مصر الأول بمباراته السادسة على التوالي في إطار المرحلة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل، وكرر الفراعنة فوزهم على غينيا، وهذه المرة بنتيجة «4-2»، ليحصد المنتخب المصري نقطته الـ18، ويكون هو المنتخب الوحيد في تلك التصفيات الذي تمكن من الفوز بجميع مبارياته، وينتظر أن تكشف القرعة الأسبوع المقبل عن المنتخب الذي سيواجهه الفراعنة في المرحلة الأخيرة من التصفيات والحاسمة للتأهل إلى المونديال.

وقدم المنتخب الوطني شوطا أول ضعيفا للغاية، قبل أن ينتفض محمد أبوتريكة في مباراته المئوية دوليًا، ليسجل هدفًا ويصنع اثنين، ويقود مجددا الفراعنة إلى الفوز، ويصل «أبوتريكة» إلى الهدف رقم 13 في تصفيات المونديال عبر التاريخ، متصدرا قائمة هدافي مصر فيها، وأحرز في التصفيات الحالية حتى الآن خمسة أهداف وصنع أربعة، بينما بات محمد صلاح هو هداف التصفيات الحالية برصيد 6 أهداف.

- المباراة في الشوط الثاني دانت تمامًا للفراعنة، وإجمالا سدد المنتخب المصري 12 كرة على مرمى غينيا، منها 10 بين القائمين والعارضة، مقابل 5 تسديدات فقط للفريق الغيني، 4 منها بين القائمين والعارضة، ولم تشكل أغلبها خطورة.

- صنع الفراعنة 9 فرص حقيقية للتسجيل مقابل 4 فرص للمنافس، وشن لاعبو مصر 36 هجمة اكتمل منها 16، مقابل 27 هجمة لغينيا اكتمل منها 1، وكانت أغلب الهجمات الناجحة للمنتخبين عبر الهجوم من العمق، حيث ساهم قلبا دفاع المنتخب المصري في تسهيل مهمة مهاجمى غينيا في ظل عدم الانسجام بينهما خاصة مع أخطاء آدم العبد الفادحة، بينما كان التفوق الكبير لعمق هجوم الفراعنة بسبب وجود أبوتريكة وشيكابالا وغالي.

- بلغت نسبة استحواذ المنتخب الوطني على الكرة 67% مقابل 33% فقط للمنافس، وكانت السيطرة في الشوط الأول سلبية وانحصرت الكرة في وسط الملعب ومناطق الدفاع المصري، بينما انتقل الأمر في الشوط الثانى إلى الثلث الهجومي بشكل مكثف.

- مرر لاعبو مصر الكرة 429 مرة بشكل صحيح، مقابل 206 تمريرات سليمة بين أقدام لاعبي غينيا، كما حصد الفراعنة 7 ركنيات مقابل اثنتين فقط للمنتخب الغيني.

- «شيكابالا» كان الأغزر تسديدًا على المرمى 3 مرات، كلها بين القائمين والعارضة، وتصدى لها الحارس، بينما كان «أبوتريكة» هو أغزر وأفضل صانع لفرص التهديف بـ3 تمريرات فعالة، وساهم في صناعة الهدفين الثالث والرابع ببراعة، وكان «أبوتريكة» ومحمد صلاح وعمرو زكي قد سجل كل منهم هدفًا من تسديدة واحدة فقط على المرمى لكل منهم.

-حسام غالى كان الأغزر ارتكابا للأخطاء 3 مرات، ووقع محمد صلاح في مصيدة التسلل 3 مرات هو الآخر، في حين كان أحمد فتحى هو أكثر من أرسل كرات عرضية 4 مرات، لكنه افتقد للدقة، أما «أبوتريكة» فقد أرسل عرضيتين صحيحتين.

- محمد نجيب كان الأفضل في استخلاص وقطع الكرات 17 مرة، تلاه أحمد فتحي 16 مرة، والذي أغلق الجبهة اليمنى الدفاعية أمام هجوم غينيا، وخسر أحمد عيد عبدالملك الكرة 6 مرات بشكل مجاني، بعدما بالغ في المراوغة والاحتفاظ بالكرة، تلاه محمد صلاح والذي فقدها 5 مرات.

-  حسام غالي كان الأفضل دقة في تمرير الكرة بـ93%، ثم عمرو السولية بـ91%، وأحمد شديد «90%» ومحمد أبوتريكة 89%.

- بلغت دقة أحمد عيد عبدالملك في تمرير الكرة 53% فقط، وهو أقل اللاعبين أداءً في المباراة، ومرر 7 كرات بشكل خاطئ مثلما كان الحال مع شيكابالا ومحمد صلاح، ورغم أن «فتحي» قد مرر الكرة 10 مرات بشكل غير صحيح، إلا أن تمريراته الصحيحة كانت غزيرة بما عادل الأمر في النهاية ليخرج بدقة تمرير بلغت 80%.

- شريف إكرامي لا يُسأل عن الهدفين، اللذين تسبب فيهما آدم العبد بأخطاء فادحة، وكان قد أنقذ مرماه من تسديدتين، وخرج لينقذ انفرادًا تامًا في الشوط الأول، كما تعامل باقتدار مع كرة عرضية واحدة خطيرة ونجح في تشتيت 4 كرات بمهارة وهدوء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية