قال محمود بدر، عضو «لجنة الـ50»، المعنية بتعديل دستور 2012 «المعطل، مؤسس حملة «تمرد»، إن حادث السطو على سيارته كان «جنائيًا»، مؤكدًا أنه لم يتم القبض على الجناة حتى الآن، حسب تعبيره، وأضاف: «نحتاج توازنًا بين الأمن السياسي والأمن الجنائي»، في إشارة منه إلى أن المصريين وقت توقيعهم على استمارات الحملة كان، بسبب عدم وجود الأمن.
أخبار متعلقة
وأوضح «بدر»، في مداخلة هاتفية على قناة «MBC مصر» مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامج «جملة مفيدة»، مساء الثلاثاء: «الحادث كان جنائيًا، وحتى الآن لم يتم القبض على الجناة، وتم القبض على 15 من المشتبه فيهم، وتم تحديد أسماء 4 من الجناة».
كان مصدر أمني في مديرية أمن القليوبية، قال إن الحملات الأمنية نجحت في القبض على 15 مشتبها بتورطهم في حادث إطلاق النار على «بدر»، صباح الثلاثاء.
وقال «بدر»: «هذا الطريق اللي كنت راجع عليه كله ضلمة، وتتكرر فيه حوادث السرقة، وطلبنا أكثر من مرة وضع كمائن على هذا الطريق»، وبسؤاله عن نوع سيارته المسروقة، أجاب «بدر»: «سيارتي الشخصية ماركة شيفروليه أوبترا، والسيارة التي تمت سرقته هي سيارة أحد أصدقائي ماركة هيونداي، وإدهالي عشان أعمل واجب العزاء، وحتى العربية مش بتاعتي.. واللي طلع يسرق العربية ضرب بالآلي ومش عارف هو مبرشم ولا مسطول، وعمال أقول له يا ابني خد اللي إنت عاوزه وبطل ضرب نار».
وتابع: «أنا عربيتي رجعت بعد ساعتين، وأنا أتمنى كل العربيات تيجي بالشكل ده، والفترة الأخيرة كان فيه اهتمام بالأمن السياسي، بسبب الظروف، التي تتعرض لها بها البلاد، وعاوز أفكر المسؤولين إن حملة تمرد الناس وقعت عليه، بسبب جملة (عشان الأمن لسه مارجعش للشارع مش عايزنك)، وبالتالي نحتاج توازنًا بين الأمن السياسي والأمن الجنائي، وأنا فوجئت بما يسمى بالدولايب، حيث يتم وضع المخدرات والعربيات المسروقة فيها، ويجب عمل حملات أمنية مكثفة للقضاء على ما يسمى بالدولايب».
