قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، الثلاثاء، إن من واجب مصر الدفاع عن سوريا العربية التي لم تتخل عن دورها في المحن واليسر، دون أن يعني ذلك تبني مواقف النظام السوري.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، تم عقده، الثلاثاء، بهدف رفض العدوان الأمريكي على سوريا بمقر الجمعية، «أيدنا موقف الشعب السوري حين كانت الثورة سلمية، وقبل أن تسيطر عليها قوى الإرهاب والتطرف القادمة من كل حدب وصوب، وندافع عن شعب مصر وجيش مصر عندما ندافع عن سوريا».
من جانبه قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، القيادي بالجمعية، إن الجمعية ضمير الثورة المصرية في 25 يناير و30 يونيو، وإن ما يحدث في سوريا أزمة كبيرة لها أبعاد داخلية، ويجب التنبه للمخاطر التي ستنجم عن توجيه ضربة عسكرية أمريكية .
وشدد على أن واشنطن تدير النظام الدولي بنظام «البلطجة»، والإصرار على تأديب أنظمة وشعوب، ورفض قبول تدمير الجيش السوري، الذي يتم وفق مخطط لتدمير الجيوش العربية لصالح إسرائيل، كونها لا تستطيع الحرب في أكثر من جبهة، حيث تم صضرب العراق في الجبهة الشرقية، ويتم التخطيط لضرب الجبهة الشمالية، وتبقى الجبهة الجنوبية في مصر.
وأضاف زهران «أنه بعد فشل المشروع الأمريكي لتصدر جماعة الإخوان المسلمين، للمشهد السياسي في مصر، وحل المشكلة الفلسطينية على حساب سيناء، حيث تلقت الجماعة، ما يقرب من 8 مليارات دولار من الولايات المتحدة، وهناك أنباء عن إسهام التنظيم الدولي بما يقرب من مليار ونصف دولار، في حملة أوباما الانتخابية، لذا فهو يتهرب من المواجهة مع الكونجرس بسبب دعمه لتنظيم إرهابي بإيجاد مبررات أن الرئيس السوري، بشار الأسد، استخدم سلاحاً كيماوياً».
وأشاد «زهران» بوجود نظام دولي جديد بقيادة روسيا والصين يسعى لتغيير النظام الدولي إلى نظام متعدد الأقطاب، حيث رفضت 10 دول في مؤتمر العشرين الضربة العسكرية.