x

«غزلان»: لا علاقة للإسلاميين بالاعتداء على معتصمى التحرير

الثلاثاء 11-12-2012 20:07 | كتب: ياسر علي |
تصوير : other

تدرس جماعة الإخوان المسلمين الاعتصام أمام مسجدى رابعة العدوية وآل رشدان إذا تطورت الأحداث وتزايدت محاولات المعارضة لمنع إجراء الاستفتاء على الدستور المقرر السبت المقبل.

قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، إن قيادات الجماعة فى تشاور مستمر لمتابعة الأحداث واتخاذ قرارات سريعة إذا تطور الأمر، مشيراً إلى أن قرار الاعتصام سيكون وفقاً لمستجدات الأحداث، وإذا أدركت الجماعة أن الأمر يتطلب اعتصاماً فسيصدر قرار بذلك فوراً.

وأضاف «حسين» لـ«المصرى اليوم» أن الجماعة دعت لمظاهرات تأييد سلمية وترحب بكل المظاهرات السلمية للمعارضة، مشيراً إلى أن الجماعة شكلت سلاسل بشرية من شبابها لمنع الصدام أو الاشتباكات مع المعارضة، خاصة أن هناك عدداً من المعارضين يسعى لاستدراج المظاهرات للعنف وإثارة الفوضى وإسقاط المؤسسات والشرعية - حسب قوله.

قال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان المسلمين، إن الجماعة تستنكر أى اعتداء أو عنف من أى طرف، وتؤكد أن حرية الرأى والتظاهر مكفولة للجميع، شريطة ألا يصاحب ذلك اعتداء على أشخاص أو ممتلكات عامة أو خاصة، أو تعطيل الإنتاج.

ولفت «غزلان»، فى تصريح صحفى، الثلاثاء، إلى أن البعض يحاول إلصاق تهمة إطلاق ملثمين النار فى الهواء على المعتصمين فى ميدان التحرير، الإثنين، بالإسلاميين مضيفاً: «يعلم الجميع أن الإسلاميين جميعاً يعلمون حرمة إراقة الدم لأى مصرى، ولا يمكن أن يعتدوا على المتظاهرين السلميين أو المعتصمين، وقد شارك الإسلاميون فى مظاهرات متعددة منذ قيام الثورة وحتى الآن، وكانوا دائماً يتحملون الاعتداءات التى تتم من البلطجية والمأجورين، وسقط منهم الشهداء وأصيب المئات دفاعاً عن المتظاهرين».

 وطالب عمرو زكى، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، قوات الشرطة بالتدخل لمنع بعض البلطجية الذين يحاولون الإساءة للإسلاميين بارتداء جلباب أبيض قصير ويطلقون اللحى ويمشون فى الشوارع بالأسلحة البيضاء والنار بحجة حشد المواطنين لتأييد الإعلان الدستورى، مشيراً إلى أن هؤلاء لا ينتمون لأى تيار إسلامى وهم بلطجية يقف وراءهم فلول الحزب الوطنى المنحل للإساءة للإسلاميين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية