وصل أعداد المشاركين في مسيرة ميدان الحجاز المتجهة إلى قصر الاتحادية الرئاسي، مساء الثلاثاء، إلى الآلاف، من بينهم شخصيات عامة، أبرزها الدكتور محمد أبوالغار، والدكتور زياد بهاء الدين، والسفير السابق يحيي نجم.
وقال «نجم»، خلال مشاركته في المسيرة، والذي أصيب في اشتباكات الاتحادية، الأربعاء الماضي، إن مصر للجميع ولا يوجد فصيل سياسي من حقه أن يستحوذ على البلاد، مؤكدًا أن استخدام عنصر البلطجة لن يؤدي سوى إلى كارثة، مشددًا على أن الإسلام لا علاقة له بما يجري من عنف.
وأضاف «نجم» أن تقرير الطب الشرعي أثبت إصابت بشظيتين في الوجه، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين هي من بدأت بالعنف واستخدام الأسلحة النارية، حسب قوله. وطالب «نجم» بإبعاد الإسلام عن السياسة، قائلا إن «ما يحدث ليس إسلام سياسي، وإنما مجموعة مسعورة تسعى للسلطة».
وتنظم قوى سياسية مليونية بالعديد من الميادين في مختلف المحافظات، مساء الثلاثاء، فضلًا عن مسيرات إلى قصر الاتحادية تخرج من المساجد الرئيسية، تحت شعار «لا إعلان بعد أن سقط النظام»، احتجاجًا على إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. في المقابل، تنظم قوى وأحزاب إسلامية 3 مليونيات تحت شعار «نعم للشرعية»، الثلاثاء، الأولى أمام مسجدي رابعة العدوية وآل رشدان بطريق صلاح سالم ومدينة نصر، والثانية في الإسكندرية أمام مسجد القائد إبراهيم، والثالثة أمام مسجد عمر مكرم في محافظة أسيوط، لـ«دعم الشرعية»، وتأييدًا لقرارات الرئيس محمد مرسي.