طلب مسؤولو نادي أهلي طرابس الليبي رسميًا، اليوم الثلاثاء، من نظرائهم في نادي حرس الحدود، شراء المهاجم الدولي، أحمد حسن مكي، المعار لصفوفهم لموسم واحد بشكل نهائي مقابل 3 ملايين جنيه.
ولم يحدد مسؤولو حرس الحدود موقفهم النهائي من العرض الليبي، ويقفون في منتصف الطريق بين القبول والرفض، خاصة أن قيمة الصفقة ستساهم في إنعاش الخزينة وإتمام صفقات اللاعبين الجدد، تلبية لرغبة أبوطالب العيسوي، بينما يرى عدد من مسؤولي النادي أن القيمة السوقية للاعب تتجاوز «الملايين الثلاثة»، وأن الوقت متاح أمام إدارة النادي لتحديد موقفها.
وقال عبدالحميد بسيوني، المدرب العام: «إتمام الصفقة في ملعب إدارة النادي، ودور الجهاز الفني استشاري، ولن نمانع في رحيل اللاعب نهائيا، إذا كان ذلك ينصب ذلك في مصلحة النادي، وأعتقد أننا قادرون على تجهيز البدائل المناسبة، ولم يقف الحدود على أي لاعب».
من جهة ثانية، قرر أبوطالب العيسوي، المدير الفني، توقيع عقوبة مالية قدرها 5 آلاف جنية، ضد أي لاعب يخرق الحظر الإعلامي، ويتواصل مع وسائل الإعلام دون إذن مسبق من الجهاز الفني.
ويدرس «العيسوى»، المدير الفني، طلب إقامة معسكر مغلق للفريق، في الغردقة، لمدة أسبوع، بعد إتمام صفقات اللاعبين الجدد، لوضع اللمسات النهائية لفترة الإعداد الأولى.