أشاد وفد الكنيسة الأسقفية خلال لقائه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الثلاثاء، بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في المرحلة الراهنة في دعم الحوار الوطني بين مختلف القوى والتيارات السياسية، والتقريب بين وجهات النظر، لتحقيق الاستقرار في البلاد».
ودعا شيخ الأزهر، خلال استقباله أسقف جنوب إنجلترا، جوتسن فورست، وأسقف القرن الإفريقي، جرانت ليمركان، والدكتور منير حنا، رئيس أساقفة الشرق الأوسط، بمشيخة الأزهر، إلى «ضرورة استمرار الحوار بين الأديان والثقافات»، مؤكدًا رفضه الشديد لنظرية صراع الحضارات، وقال إن «الحضارات والأديان تتعاون وتتكاتف من أجل تحقيق الخير لكل البشرية ولا تتصارع».
وأكد أن «الحوار بين الأديان يجب أن يبتعد عن العقائد، ويرتكز أكثر على نقاط وجوانب الاتفاق حتى يكون مثمرا وبنّاء».
وتناول لقاء شيخ الأزهر ووفد الكنيسة الأسقفية سبل دعم الحوار بين الأزهر والكنيسة الإنجليكانية، حيث أشاد الإمام الأكبر بجدية الكنيسة الأسقفية في مجال الحوار الموضوعي البنَّاء، من أجل تدعيم جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم، مؤكدًا أهمية الحوار بين الأزهر والكنيسة الأسقفية، باعتباره حجر الزاوية في كل الحوارات التي يتبنَّاها الأزهر الشريف.