كشف مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» أن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات مهمة عن الشخص الذي نفذ عملية تفجير محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
وأكدت المصادر أن الشاهد هو شرطي المرور الذي كان في إشارة شارع مصطفى النحاس والذي قال إنه شاهد السيارة التي انفجرت وأعطى شرطي الأمن بعض الملامح التي يتذكرها من الشخص الذي كان يقود السيارة واستعانت وزارة الداخلية بناءً على تلك الأوصاف برسام لرسم صورة تقريبية لمنفذ التفجير.
وقال المصادر، إن الشاهد الوحيد في عملية التفجير هو الشرطي الذي كان معينًا في إشارة المرور وإنه تقدم من تلقاء نفسه إلى الوزارة للإدلاء بما لديه من معلومات.
وأكد الشرطي لأجهز البحث أنه شاهد سيارة تستدير من أمام الإشارة في الطريق الذي سيمر إليه موكب الوزير، وهذا ما أكدته شهادة بعض المواطنين ونشرته «المصري اليوم»، حيث أكدوا أنهم شاهدوا السيارة التي انفجرت تستدير بشكل عكسي من أمام إشارة المرور، وهو ما جعل أجهزة الأمن تهتم بشهادة الشرطي وطالبته بالإدلاء بأوصاف الشخص الذي كان يقود تلك السيارة ورسم ما يمكن تذكره من ملامح.
وقال الشرطي، إن السيارة كان بداخلها شخص واحد يرتدي قميصًا وسروالاً وكان ذا لحية مهذبة قصيرة، وقليل الشعر، وقمحاوي البشرة.
وأكدت المصادر أن تلك الشهاة تعد هي الأولى عن أوصاف «الانتحاري» وأن أجهز البحث استعانت برسام لكي يقوم برسم صورة توضيحية وتقريبية لمنفذ العملية.
وأكد الشرطي أن السيارة توقفت على بعد 7 أمتار تقريبًا من إشارة المرور وبعدها استدار الشرطي في الاتجاه المقابل لإغلاق الإشارة حتى يتيح لموكب الوزير المرور وفوجئ بانفجار السيارة.
من جهة أخرى، قالت المصادر الأمنية إن أجهزة الأمن توصلت إلى فيديو سجلته إحدى كاميرات المراقبة على أحد المباني التجارية القريبة من المكان وتمت الاستعانة به للوصول إلى معلومات أكثر عن ملامح وهوية منفذ الانفجار وكيفية وقوع الحادث.