قال المؤلف والسيناريست مدحت العدل، ردًا على دعوة الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، له وعلي الحجار، بطلب التوبة من الله، لتعاونهما معًا في صناعة أغنية «إحنا شعب وإنتوا شعب» إنه والفنان علي الحجار يعرفان الله جيدًا، ولا يحتاجان نصيحة (برهامي)، مفسرًا وجهة نظرة بأن التوبة بينهما وبين ربنا، ووجه حديثه إلى «برهامي» قائلًا: «بل أطلب أنا منهم التوبة، لأنهم أباحوا زواج الأطفال، وقالوا إن الحضارة الفرعونية عفنة، واتهموا أدب نجيب محفوظ بالدعارة، كما اعتبروا (بن لادن) بطلاً وليس إرهابياً».
وشدد «العدل» على أنه لم يقصد اتهام تيار بعينه في الأغنية، قائلًا: «من يكفرنا يسير بمبدأ (اللي على راسه بطحة)، وجملة (لينا رب وليكوا رب)، واضحة جداً، وكلمة (رب) مطاطة وتحمل أكثر من معنى لكن عندما تتعامل بمبدأ السمع والطاعة فهنا نعتبره الإله».
كان الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، طالب الفنان علي الحجار بـ«التوبة»، وذلك بعدما أُطلع، على حد تعبيره، على كلمات أغنيته الجديدة «إحنا شعب وإنتوا شعب.. لينا رب وليكوا رب» معتبرًا أن «هذه الأغنية لو صدرت من أنصار تيار الإسلام السياسى، لقامت الدنيا ولم تقعد».
وأضاف «برهامي» على موقع «صوت السلف»، الإثنين، «أنا لم أسمع هذه الأغنية القبيحة، ولكن نُقلتْ لي كلماتها، وهي تتضمن معاني التكفير للمخالِف بدرجة فظيعة، وإقصاءً إلى أشد الدرجات، وتتضمن اتهامًا في النوايا والمقاصد التي لا يعلمها إلا الله».
وتابع: «لا يمكن لمسلم، بل لمصري أن يرضى عن كلمات هذه الأغنية أو يرددها، وندعو كاتبها ومغنيها وملحنها، وكل مَن عاون على نشرها إلى التوبة إلى الله، والتوبة مِن محاولة تدمير مصر».