قال القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إنه لم يلتق المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، سابقا في حياته، سواء في لقاء رسمي أو بالمصادفة.
ونفى «خلفان» ما ذكرته قيادات في جماعة الإخوان المسلمين وموقع إسرائيلي عن لقاء جمع الفريقين، «خلفان» و«شفيق»، في دولة خليجية، بمشاركة القيادي السابق في منظمة التحرير الفلسطينية، محمد دحلان، لتدبير خطة للإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
كان موقع «عنيان مركازي» الإسرائيلي قد نقل عن إبراهيم الدراوي، مدير مركز الأبحاث الفلسطينية في القاهرة، قوله إن المسؤول السابق في حركة التحرير الفلسطيني «فتح»، محمد دحلان، والفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي، والفريق أحمد شفيق، اجتمعوا سرا لبحث طرق إسقاط الرئيس محمد مرسي.
وقال خلفان لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء: «أقسم بالله العظيم لم ألتق شفيق إطلاقا ولا أعرف شكله إلا من التليفزيون والصحف وهذا اتهام باطل لتضليل شعب مصر ولفت الأنظار عما يحصل في القاهرة الآن».
وأضاف أن «المواطنين الذين خرجوا أمام قصر الاتحادية أشخاص أبرياء، كل ما جنوه أنهم خرجوا في مظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم قرارات تمس حياتهم»، وأكد أن الشعب المصري لا يستحق القمع، معربا عن تعاطفه من المصريين الذين يوجد منهم بنو عمومته.
وتابع خلفان أن الرئيس مرسي «ربما يكون رجلا طيبا لكن لا يحكم بمفرده»، وأشار إلى أنه من المفترض في حال قررت الدولة منع مواطنين سلميين من التظاهر «أن تستخدم أجهزتها الرسمية في ذلك مثل الشرطة، ولكن استخدام ميليشيات مسلحة وشبيحة ضد المتظاهرين المصريين كان مفزعا بكل المقاييس لأن هذا شعب طيب ولا يمكن أن يُحكم بهذه الطريقة العنيفة».
وأكد أنه لا يحمل عداوة شخصية ضد جماعة الإخوان المسلمين، ولكن بحكم موقعه وتعامله منذ عقود طويلة مع العشرات منهم يدرك أنهم «أشرار انتهازيون لا يرون سوى أنفسهم ويتسمون بالعند الشديد».
وأكد «خلفان» أن من حق أسر الضحايا والأبرياء الذين تم اختطافهم وتعذيبهم في خضم الأحداث مساءلة مرسي قضائيا، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى خبرة لقيادتها وليس مجرد موظف يُحكم ولا يَحكُم.