قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، الثلاثاء، إن فرنسا «لا تنوي التدخل في سوريا»، غير أنه أشار إلى احتمالية اتخاذ إجراءات مختلفة إذا استخدم الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية.
أخبار متعلقة
«كلينتون» توجه «تحذيرًا شديدًا» لـ«الأسد» بشأن استخدامه أسلحة كيميائية
سوريا تجدد التزامها بعدم استخدام أسلحة كيميائية «إن وجدت» ضد مواطنيها
«نيويورك تايمز»: «الأسد» يستعد لمعركة دمشق الحاسمة وينقل سلاحًا كيميائيًا
مسؤول أمريكي: نظام «الأسد» يجمع مكونات أسلحة كيميائية
الأمين العام لـ«ناتو» يحذر سوريا من «رد قوي» إذا استخدمت سلاحًا كيميائياً
«الفرنسية»: الأسلحة الكيميائية السورية ملف غامض وخطر يُهدد المنطقة
«معاريف»: إسرائيل قد تشارك في عملية عسكرية ضد سوريا إذا استخدمت أسلحة كيميائية
«كلينتون»: «الأسد» قد يلجأ للأسلحة الكيميائية بدافع «اليأس»
إسرائيل: «الأسد» يحافظ على الأسلحة الكيميائية بعيدًا عن أيدي «المتطرفين»
سوريا للأمم المتحدة: لن نستخدم السلاح الكيميائي «إن وجد» تحت «أي ظرف»
ورفض الوزير الفرنسي تأكيد وجود حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول في المنطقة.
وقال «لودريان» في تصريحات صحفية إن هذه السفينة «قيد الخدمة». وأضاف: «من الأفضل أن نلزم الحذر بشأن المخاطر التي يمكن أن تحدث». وأكد أن الأسلحة الكيميائية السورية «لا تستخدم اليوم».
وأضاف الوزير الفرنسي أن «هذه الأسلحة مخزنة ونعرف المكان الذي تم تخزينها فيه. الغربيون، فرنسا والولايات المتحدة، يعرفون أين هي مخزنة وهي لا تستخدم اليوم»، موضحا أنها «محمية حاليا من قبل قوات (الرئيس السوري) بشار الأسد».
وردا على سؤال عن إمكانية تدخل وقائي للغربيين في سوريا، قال «لودريان» إن «هذه المسألة ليست مطروحة اليوم، استخدام الأسلحة الكيميائية لم يتم إثباته».
وأضاف: «إذا استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيميائية يكون قد تم تجاوز الخط الأحمر، وعندها سنتخذ الإجراءات التي نتفق عليها مع حلفائنا»، دون أن يضيف أي تفاصيل.
