بدأت وزارة التربية والتعليم في عقد دورات تدريبية لقيادات الحركات التعليمية ونشطاء المعلمين، وذلك لتولي منصب معاون وزير لوضع السياسات التعليمية والاشتراك في إدارة شؤون الوزارة، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي عرف بـ«خريطة الطريق»، والذي تم توقيعه بين الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، وعدد من قيادات المعلمين، فيما اعتبرها المعلمون «خطوة جيدة لتصحيح مسار التعليم في مصر».
وقالت نقابة المعلمين المستقلة إن «وزارة التربية والتعليم بدأت، الإثنين، في تفعيل خارطة الطريق التي تم توقيعها بين الوزارة وممثلي الحركات التعليمية، وذلك ببدء الدورة التدريبية للمرشحين لوظيفة معاوني الوزير لشؤون المعلمين بمعهد إعداد القادة»، مشيرةً إلى أن «الوزارة أكدت أن المرشح عقب اجتيازه لتلك الدورة ستصبح لديه عدة مهارات منها تطبيق خطوات المنهج العلمي لحل المشكلات، وكيفية العمل في فريق، والتقويم المؤسسي، والتعرف على أدوات تخطيط الإدارة بالنتائج واستخدامها، وقواعد البيانات واتخاذ القرار».
وأصدرت النقابة بيانا أوضحت فيه أن «جميع المرشحين من قادة الحركة النقابية والتي تتمثل في نقابة المعلمين المستقلة ورابطة ائتلاف المعلمين واتحاد المعلمين المصريين بالإضافة إلى بعض المستقلين، وأن هذه الدورة تأتي في إطار سياسة الوزارة الجديدة التي بدأها الدكتور محمود أبو النصر، والتي تستهدف مشاركة المعلمين في سياسات الوزارة واتخاذ القرار».
وقال أيمن البيلي، ممثل نقابة المعلمين المستقلة بالدورة التدريبية، إن «هذه خطوة على الطريق الصحيح لتصحيح مسار التعليم المصري وخطوة جيدة نحو مشاركة حقيقية في إعداد المعلمين لإدارة وزارتهم».
