x

داليا مجاهد: لست موظفة فى البيت الأبيض.. ولم ألتق أوباما حتى الآن

الجمعة 05-06-2009 00:00 |

حرصت عضوة لجنة الشؤون الدينية فى البيت الأبيض داليا مجاهد، على التأكيد أنها ليست موظفة فى البيت الأبيض، وعلى أنها عضو فى لجنة مكونة من 25 فردا، مهمتها حل مشاكل المجتمع الأمريكى من وجهة النظر الدينية.

وقالت داليا، فى مؤتمر صحفى أمس الأول على هامش زيارتها للقاهرة بناء على دعوة من برنامج «العاشرة مساء»: «أنا لست موظفة فى البيت الأبيض ولا أتلقى تعليمات منه».

وأضافت أنها لم تلتق الرئيس الأمريكى باراك أوباما حتى الآن، وإنما تعقد هى وأعضاء اللجنة لقاءات مع مساعديه الكبار، مشيرة إلى أنها وأعضاء اللجنة قدموا لمساعدى أوباما أفكارا ومقترحات حول ما يجب أن يتضمنه خطابه فى جامعة القاهرة.

وأوضحت أن إحدى مهام هذه اللجنة هى تقديم مقترحات بالمشروعات التى يجب على الولايات المتحدة عملها مع العالم الإسلامى، والتركيز على الحوار بين الأديان داخل وخارج الولايات المتحدة.

وأشارت داليا إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربى ـ الإسرائيلى «لم تتغير على الورق، وإنما تغيرت لهجة الخطاب»، موضحة أن أوباما يتحدث الآن بصوت عال عن تجميد المستوطنات، وهو أحد مواقف الإدارة الأمريكية حتى فى فترة ولاية الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.

وأكدت مجاهد، التى تعمل مديرة تنفيذية لمركز جالوب للدراسات الإسلامية، أن أبحاثها واستطلاعات الرأى التى تقوم بها فى المركز هى السبب وراء اختيارها للعمل فى اللجنة الدينية، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأى أثبتت أن الكراهية الدينية والثقافية ليست سببا فى الصراع بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى، وأن الصراع «سياسى».

وقالت: «لا توجد كراهية عمياء للولايات المتحدة، لكن المسلمين غير راضين عن بعض السياسات الأمريكية»، مشيرة إلى أن الديمقراطية والتكنولوجيا هما «أفضل شىء» فى الحضارة الغربية بالنسبة للمسلمين وغير المسلمين، وأن الحرية والديمقراطية «ليست سبب غضب المسلمين على الولايات المتحدة».

وأكدت أن استطلاعات الرأى التى أجراها جالوب أثبتت أن «الإرهاب مرفوض من الجميع، وأن المتعاطفين مع العنف والإرهاب «ليسوا متدينين».

وحول موقف الأمريكيين من المسلمين قالت إن 80% من الأمريكيين يشعرون بأن «المسلمين لديهم رأى سلبى فى الولايات المتحدة، لكن 67% منهم يرون أن السبب فى هذا الرأى السيئ هو الإعلام والقيادات الإسلامية»، التى تشوه صورة الولايات المتحدة، وهذا عكس ما يراه المسلمون، مشيرة إلى أن «هناك أقلية فى الولايات المتحدة تعارض توجيه أوباما خطاباً للعالم الإسلامى، وهى نفس الأقلية التى كانت تعارض من قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة وتتهمه بأنه مسلم».

من جانبه أشار محمد يونس، محلل أول بمركز جالوب، إلى أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت زيادة فى نسبة الإجابة بـ «لا أعلم» حول الموقف من الإدارة الأمريكية الجديدة، مما يعنى أن الشعوب العربية لديها «تفاؤل متحفظ» بشأن أوباما، لافتا إلى ارتفاع نسبة قبول المصريين للقيادة الأمريكية الجديدة من 6% عام 2008، إلى 25% عام 2009.

ونفى يونس وجود نية لدى المركز لفتح فرع له فى القاهرة، مشيرا إلى أن جالوب لها مركز واحد فى المنطقة فى الدوحة، وأنه يقوم حاليا بدراسة عن البطالة فى الدول العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية