خرج الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه كاتساف، للمرة الأولى من سجنه، بعد سنة وتسعة شهور من بداية قضائه عقوبته، الإثنين، ليقضي إجازة لمدة 24 ساعة في منزله، تحت الإقامة الجبرية، في كريات ملاخي، فيما يُسمح له فقط خلالها بالخروج للصلاة.
ويقضي «كاتساف» عقوبة السجن لمدة 7 سنوات، بتهمة التحرش الجنسي والاغتصاب، وجرت محاولات عديدة في إسرائيل للعفو عنه، إلا أنها قوبلت بحملة رفض كبيرة من جماعات نسائية إسرائيلية، وأيضًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال إن «إسرائيل دولة تحترم القانون وليست كجاراتها».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن ليئور كاتساف، شقيق الرئيس الإسرائيلي السابق، قوله: «سنواصل كفاحنا من أجل إظهار براءته، والحقيقة ستخرج للنور، الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد».
وبحسب القانون الإسرائيلي فإن «كاتساف»، الذي رفض الحديث إلى الصحفيين، سيكون مضطرًا للتوقيع في قسم الشرطة التابع له في بداية عطلته وفي نهايتها.