x

مصطفى حجازي: ثورة 30 يونيو أكدت «حكم الشعب».. و«الإخوان» انتحرت زمنيًا

الأحد 08-09-2013 22:09 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : حافظ دياب

قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية والاستراتيجية، إن «التشخيص الصحيح للأوضاع في مصر عقب ثورة يناير صراع بين الماضي والحاضر»، مؤكدًا أن «ثورة 30 يونيو أكدت على أن الشعب هو الذي يحكم».

وأوضح «حجازي»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأحد، أن «أخطر عيوب المرحلة السابقة اختزال الشعب المصري في الأحزاب السياسية»، موضحًا أن المرحلة الراهنة هي تأسيس دولة وليست مرحلة انتقالية.

وأشار «حجازي» إلى أن «مؤسسة الرئاسة تحتاج لإعادة هيكلة كالدولة شأنها شأن كل المؤسسات»، موضحًا أن «مؤسسة الرئاسة ليست طرفًا في أي معادلة سياسية، وهي مسؤولة عن الشعب كله».

وأوضح «حجازي» أن «محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الهدف منها تعطيل خارطة الطريق، ولن يتكرر مرة آخرى»، مضيفًا أن «قوة الشعب سيتصدى لكل العمليات الإرهابية لأنها أقوى من أي جهاز أمني، ودعاء الأمهات والمصريين هم من قضوا على إرهاب الـثمانينيات والتسعينيات».

ولفت «حجازي» إلى أن «اعتصامي رابعة العدوية والنهضة كانا بهما حالات تهديد للمجتمع، وأن أنصار الإخوان يحاولون استمرار حالة التخويف والذعر للشعب»، مشيرًا إلى أن «الدولة كانت متوقعة تلك الأفعال العنيفة بسبب التهديدات المسبقة، وأن موجة الإرهاب لن تستمر لأن المجتمع كله ضدها».

وتابع: «الإرهابيون خرجوا من الحظر القانوني إلى الحظر المجتمعي، وأن حالة الإرهاب في مصر ستنتهي»، معتبرًا أن «تنظيم جماعة الإخوان انتحرت زمانيًا، وأصبحت خارج الزمان».

وأشار إلى أن «فكرة (الإسلاموية) التي ينتهجها الإخوان إلى زوال ولن تستمر»، مضيفًا: «الجميع ينتمي لمنظومة القيم الإسلامية، والإسلام السياسي عقيدة غير الدين الصحيح».

وأكد أن «حزب النور إذا أراد ممارسة السياسية بشكل طبيعي، ويقدم برنامجًا لحل مشكلات الشعب اليومية، وأن عليه تقديم أصحاب الكفاءة للمناصب، وليس تقديم أشخاصًا من جانب المزاحمة السياسية».

وكشف أن مؤسسة الرئاسة ستلتقي ممثلي الصعيد وغيرهم كما يلتقي المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد المسلماني، القوى السياسية، مضيفًا: «الرئاسة مسؤولة عن التواصل مع كل القوى المجتمعية والشعبية».

وأوضح أن محاولات جماعة الإخوان لمنع كتابة الدستور الجديد لن تنجح، مؤكدًا أن «هناك حالة من الإجماع الوطني على سرعة إنهاء المرحلة الانتقالية لنبدأ في البناء».

وأوضح أن «الإخوان» تعمل على إرباك المستقبل وتعطيل خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن النظامين السابق والأسبق لن يعودا مرة آخرى.

وأكد «حجازي» أنه لن ننسى فضل ثورة يناير، والشعب خرج في 30 يونيو لاستكمال ثورته.

وأضاف: «الإخوان استخدمت المؤسسة العسكرية ونظام مبارك فزاعة في الانتخابات الرئاسية، ومن يرى أن خروج الملايين في 30 يونيو ضد من خرج في 25 يناير عليه أن يعيد حساباته»، مشددًا على أنه يجب التحقيق في أي ممارسات خاطئة لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة.

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية