دعت القوى الوطنية وفى مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطني وحركات الاحتجاجية إلى تنظيم مليونية، الثلاثاء، بجميع ميادين مصر، فضلًا عن تنظيم مسيرات إلى قصر الاتحادية تخرج من المساجد الرئيسية في الخامسة مساءً تحت شعار «لا إعلان بعد أن سقط النظام»، احتجاجًا على الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس مرسي وعدم تجميد الاستفتاء على الدستور المقرر يوم السبت المقبل.
وتتجمع المسيرات المتجهة إلى قصر الاتحادية، حسبما ذكر عمرو صلاح، عضو اللجنة التنسيقية لأحزاب وحركات «المصري الديمقراطي، الدستور، حركة 6 إبريل، كفاية، الاشتراكيين الثوريين، التيار الشعبي»، لرفض الاستفتاء على الدستور والإعلان الدستوري الأخير من ميدان المطرية أمام مسجد الأنوار المحمدية، وميدان ابن سندر قرب جسر السويس بمصر الجديدة، وتقاطع شارع زكي حسين مع شارع الطيران بمدينة نصر، ومسجد الشيخ كشك بشارع مصر والسودان بحدائق القبة، ومسجد النور بالعباسية، وميدان الحجاز بمصر الجديدة.
وقال عمرو حامد، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الدستور، إن الحزب سيشارك في المسيرة المتجهة من مسجد النور بالعباسية إلى قصر الاتحادية، مشيرًا إلى أن الحزب سيشارك أيضا فى المسيرات التي ستنطلق في المحافظات، وأضاف أن المسيرات ستطالب أيضًا بمحاسبة قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتسببين في مجزرة الاتحادية يوم 6 ديسمبر الجاري، حسب قوله.
من جانبها، دعت حركة «شباب الثورة» الشعب المصري، ليوم غضب جديد في ميدان التحرير وأمام «قصر الاتحادية» للحفاظ على الحشد الثوري في الميادين، وقالت الحركة في بيان أصدرته، الإثنين: «كأن مرسي بهذا الإعلان الجديد يعاند المطالب الشعبية بإسقاط هذا الإعلان، و(فجوره السياسي) بإصدار إعلان جديد يهدم السلطة القضائية ودولة القانون، ويؤسس لدولة الديكتاتورية الدينية الفاشية ويحكم قبضة الإخوان على مؤسسات ومصير الدولة والشعب»، واتفق المكتب التنفيذى للتيار الشعبي على المشاركة في مليونية، الثلاثاء، على أن يتحرك أعضاء التيار في مسيرة واحدة من ميدان المطرية إلى قصر الاتحادية.
وأوضح محمد عراد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، أنه تم الاتفاق على تنظيم 3 مسيرات أثناء اجتماع المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، حيث سيخرج التيار الشعبي من المطرية على أن تخرج بعض الحركات والأحزاب من مسجد النور وميدان الساعة بمدينة نصر إلى قصر الاتحادية لإعلان رفضها الدستور الجديد والمطالبة بتأجيل الاستفتاء.