تسلم عبدالفتاح إبراهيم، رئيس اتحاد العمال الجديد، رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، مهامه كرئيس للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وسط العشرات من أنصاره وفى حراسة أمنية مشددة، خوفاً من حدوث مصادمات مع أنصار جبالى المراغى، رئيس الاتحاد السابق، الذين التزموا الهدوء قبل توجههم إلى مقر النقابة العامة للنقل البرى.
وشارك «المراغى» فى الاجتماع الأول للجنة التأسيسية لتعديل الدستور، وأكدت مصادر من الاتحاد أنه باقٍ فى موقعة كممثل للعمال فى اللجنة، وقالت مصادر قريبة من «المراغى» إنه سيقيم دعوى إلغاء قرار كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة، باستبعاده من منصبه.
من جانبه، قال عبدالفتاح إبراهيم، الرئيس الجديد للاتحاد، إن التشكيل الجديد جاء بعد توافق 23 نقابة عامة على إعادة تشكيل مجلس إدارة الاتحاد العام ليتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية. ونفى خلال مؤتمر صحفى عقده، أمس، بمقر النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، أن يكون تشكيل الاتحاد تم بتوجيهات من الوزير كمال أبوعيطة. وأكد أن المجلس الجديد لم يأت لتمرير مشروع قانون الحريات النقابية، وأكد أن عمال مصر يؤيدون خارطة الطريق، وسيساندونها.
من جانبه، أكد علاء عوض، المتحدث الرسمى لوزارة القوى العاملة والهجرة، أن الوزارة لم تتدخل فى شأن العمل النقابى، واستبعاد رئيس اتحاد العمال المقال تم طبقاً للقانون.
فى المقابل، أكدت مصادر لـ«المصرى اليوم» أن الإطاحة بـ«المراغى» سببها اتهامه بمساندة ودعم تنظيم الإخوان، كما واصل العاملون بالنقل البرى من أنصار «المراغى» التهديد بتنظيم اعتصامات واسعة خلال الفترة المقبلة، اعتراضاً على التدخل فى شؤون التنظيم النقابى بالمخالفة للقانون.