«تمتم الدجال بطلاسم غير مفهومة، ونظر إلى ضابط مباحث الجمالية، وقال: انتظر قليلاً وسيخرج الكنز التاريخى، ولك ثلثه، فطلب منه الضابط أن يتوجه معه إلى مكتبه ليتفاهما سويا»، وهناك حرر له محضرًا بتزعم عصابة تضم 8 آخرين للتنقيب عن الآثار فى شارع قصر الشوق.
بدأت التفاصيل بمعلومات إلى اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بوجود عصابة تنقب عن الآثار فى منطقة قصر الشوق، التحريات التى أجراها اللواء مدير المباحث الجنائية، أكدت صحة المعلومات، ودلت أن دجالاً يدعى «صبرى. أ»، أقنع «خالد.أ» 54 سنة، وابنه «أحمد» أن منزلهم رقم «1» فى درب على الدين، يوجد أسفله كنز تاريخى، وأن ملك الجانأخبره بذلك أكثر من مرة»،
أضافت التحريات أن المتهم الأول أحضر 6 عمال وأحدثوا حفرة قطرها 1.5 متر وعمقها 4.5 متر، تم إخطار اللواء مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة، واستئذان النيابة العامة، وأشرف العقيد مفتش المباحث على قوة قادها المقدم رئيس المباحث والرائد معاون مباحث الجمالية، وعقب مهاجمة القوة للمكان وضبط المتهمين، عثر بحوزة الدجال على مصحف كبير ومفتاح مربوط بخيط، أكد أنه يستخدمه فى تحديد مكان الكنز،
بالإضافة إلى زجاجة بها مادة تشبه الزئبق الأحمر، وكمية من البخور والزلط والرمال وكتب لطلاسم غير مفهومة، وفوجئ قائد القوة بالدجال يعرض عليه أن ينتظر قليلاً وسوف يتم استخراج الكنز وعرض عليه أن يحصل على الثلث منه، فضحك الضابط وأجابه بأنهما سيتفاهمان على ذلك فى مكتبه، وإحالة المتهمين إلى النيابة التى أمرت بحبسهم وقررت التحفظ على المكان لحين معاينته بمعرفة لجنة من هيئة الآثار الإسلامية.
