دعت حركة «شباب ضد الانقلاب»، المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، لتنظيم مليونية تحت شعار «مزهقناش»، الثلاثاء، بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات تنطلق من أمام المساجد وتجوب شوارع القاهرة والجيزة، للمطالبة بعودة ما سموه «الشرعية الدستورية».
وتنطلق المسيرات عقب صلاة العصر من مساجد «أسد بن الفرات» بالدقي و«خاتم المرسلين» بالهرم و«السلام» بمدينة نصر و«الريان» بالمعادي و«الصحابة» بميدان الحجاز بمصر الجديدة وعدد من مساجد حلوان والزيتون والمطرية.
وطالبت الحركة شباب الحركات الثورية وفي مقدمتها حركات «أحرار» و«6 أبريل» للنزول والحشد ضد «الحكم العسكري وبناء الدولة الديمقراطية»، على حد قولها، مشيرة إلى أن «المعركة الراهنة لصالح الديمقراطية، وعلى الجميع إعلاء مصلحة الثورة في مواجهة الثورة المضادة».
وأعلنت الحركة عن تنظيم سلاسل بشرية بمختلف المحافظات، للمطالبة بسرعة الإفراج عن القيادات في أسراع وقت، وإيقاف حملة الاعتقالات المستمرة ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال ضياء الصاوي، منسق حركة شباب ضد الانقلاب: «سنحتشد بأعداد كبيرة في ميدان طلعت حرب، مطالبًا السلطة القائمة بعدم التضييق الأمني أمام الشباب الذي يرغب في التعبير عن رأيه بالتظاهر السلمي داعيًا كل المنظمات الحقوقية للنزول للشارع ومراقبة المشهد السياسي ورؤية ما إذا كنا سلميين من عدمه».
وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، «سننظم عددًا كبيرًا من المسيرات أمام المساجد الكبرى بالقاهرة والجيزة، للمطالبة باستعادة الشرعية المغتصبة، لافتا إلى أنهم لم يخططوا للاعتصام في أي ميدان إلى الآن، بسبب المضايقات الأمنية وسياسة العنف والاعتقال التي تتبعها السلطة القائمة» ضد أنصار الرئيس المعزول.
وطالب «الصاوي» القوات الأمنية بضرورة التعامل بالقانون مع المتظاهرين وعدم استخدام العنف والقوة المفرطة في منع وفض التظاهرات السلمية، مؤكدًا أنهم «شباب سلمي، لم يحملوا السلاح قط من بداية الثورة في 25 يناير، وما يشاع عنهم يهدف لتشويه صورتهم ومنح الانقلابيين الغطاء لاستخدام العنف وقتل الأبرياء»، على حد قوله.