قال مدير المكتب الإعلامي لهيئة قيادة الأركان المشتركة فى الجيش السوري الحر المعارض، حامد إبراهيم، إنه تم رصد ما وصفه بـ«استعدادات نظام بشار الأسد لضربة أمريكية محتملة عبر إخفاء وحداته العسكرية بإخلائها ونقلها لأماكن أخرى ونقل الأفراد العاملين بتلك الوحدات إلى الكتلة السكنية»
وأوضح «إبراهيم» أن «كل تحركات النظام مرصودة من جانب الجيش السوري الحر»، مشيرا إلى أنهم يعتمدون في هذا الإطار على «عملاء بين النظام من المؤمنين بالثورة وأهدافها، لكنهم لا يزالون يعملون مع النظام لتزويدنا بمعلومات عن تحركاته».
وفي سياق متصل، قال قائد القوات البرية العراقية، الفريق على غيدان، في تصريح خاص لراديو «سوا» الأمريكي، إن الجيش لحماية الحدود الغربية فى حالة تم توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وأضاف أنه تم إرسال وحدات عسكرية إضافية للمناطق الحدودية، وتابع أن القوات العراقية تتابع عن كثب عمليات التهريب والمتسللين من سوريا إلى العراق والعكس.
وفي غضون ذلك، تواصل الحكومة التركية استعداداتها تجاه الضربة المحتملة على سوريا حيث بدأت أعمال إنشاء قاعدة عسكرية في قمة جبال «لكداغ» في «هاتاي» مقابل مدينة اللاذقية السورية ، ووصلت أرتال ومعدات عسكرية خلال اليومين الماضيين، إلى بلدة «يايلي داغي» وبدأت أعمال نصب القاعدة في «لكداغ» التي تهيمن على سوريا والبحر المتوسط.
وذكرت صحيفة «ميلليت» أن تركيا بدأت أعمال نصب منصات صواريخ «ستينجر» المضادة للطائرات والقريبة من القاعدة العسكرية السورية، كما بدأت دوريات خفر السواحل في أعمالها على ساحل «سامان داغ» لرصد كافة التحركات البحرية للتأمين البحري من جانب وانتقال المركبات العسكرية المدرعة والذخيرة إلى بلدة «سوروج» القريبة من الحدود السورية من جانب آخر.