قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إنه لا توجد نية على الإطلاق لتأجيل الدراسة بعد موافقة الجهات المعنية عليها، مؤكدًا أن بدء الدراسة يساهم في استقرار الشارع.
وأضاف «أبو النصر» في بيان رسمي، الأحد، أنه لن يسمح بالمساس بأمن الطلاب والمعلمين، أو الاقتراب من المدارس، مشيرًا إلى أنه توجد خطة تأمين سيبدأ تفعيلها مع بدء الدراسة في المدارس الدولية، والتي من المقرر أن تبدأ عامها الدراسي في 14 سبتمبر الجاري، وأنه في حال اكتشاف أوجه قصور سيتم التعامل بطريقة أمنية أكثر تكاملا للسيطرة على الوضع عند بدء الدراسة بالمدارس الحكومية والخاصة والتجريبية.
ونفى وزير التعليم تلقيه أي إخطارات بوجود مخطط لاستهداف المدارس، موضحًا أنه تم التنسيق مع كل من وزارة الداخلية، والقوات المسلحة، للمشاركة في تأمين المدارس، وحماية الطلاب والمعلمين من أي عمليات إرهابية.
تستعد وزارة التربية والتعليم، لبدء العام الدراسي الجديد، باستقبال أكثر من 18.5 مليون طالب في 47 ألفا و800 مدرسة على مستوى الجمهورية، وذلك في 21 سبتمبر الجاري، وسط تنسيق عالي المستوى وإجراءات أمنية مشددة من وزارات التعليم والداخلية والدفاع، تحسباً لاستهداف المدارس والطلاب بأعمال إرهابية.
في سياق متصل، قال مصدر مطلع بوزارة التعليم إنه في حالة وقوع أي أحداث من شأنها منع وصول الطلاب للمدارس سيكون قرار تأجيل الدراسة أو وقفها في بعض المدارس من خلال الإدارة التعليمية بالتنسيق مع المحافظة، مثلما حدث في مدارس محافظة بورسعيد، العام الماضي عقب «أحداث بورسعيد» الثانية.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم تستعد لبدء العام الدراسي الجديد باستقبال أكثر من 18.5 مليون طالب في 47 ألفا و800 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية.