فعّلت هيئة الأوقاف المصرية اللجنة القومية التي شكلتها الوزارة من قبل للحفاظ على الممتلكات المصرية باليونان، بعد نشر «المصري اليوم» التقرير الرسمي الذي يفيد بتعرضها للسرقة والتعدي من قبل بلدية «ثاسوس وكافالا» وسيطرة بعض المواطنين على عدد كبير من الأراضي المصرية التي تقدر بآلاف الأمتار.
وتضم اللجنة القومية عددًا من اللجان الفرعية التي تم تشكيلها بالتعاون مع وزارات «الخارجية والتعاون الدولي والاستثمار» وجهاز الأمن القومي، بالإضافة لهيئة قضايا الدولة.
من جانبه، قال المهندس صلاح جنيدي، رئيس هيئة الأوقاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن اللجان الفرعية تضم في عضويتها كلاً من أحد أساتذة الجامعات المصرية الذي يجيد اللغة اليونانية، بالإضافة إلى أحد أعضاء السفارة المصرية بأثينا، للحفاظ على الممتلكات المصرية والعمل على إزالة التعديات التي وقعت على الأملاك التابعة لهيئة الأوقاف.
وأضاف «جنيدي» أن الهيئة تسعى بالتعاون مع كل الوزارات المختلفة المعنية بالشؤون الدولية لاستعادة الأملاك المعتدى عليها واستثمارها بأفضل عائد.
وأشار إلى أن أملاك الوقف المصري باليونان كبيرة وتمثل أهمية خاصة بالنسبة للمصريين، موضحًا أن بعضها يُعد في نطاق الآثار المصرية مثل قصر محمد علي الكبير وبعض المنازل القديمة التي تم بناؤها على الطراز الفرعوني.
