عاد مجمع التحرير إلى العمل مرة أخرى، الإثنين، حيث أقبل الموظفون على مكاتبهم منذ الساعة الثامنة صباحًا بشكل طبيعي، دون أن يعترضهم المعتصمون والمتظاهرون المتواجدون بالميدان، والذين أغلقوا المجمع، الأحد، لمدة ساعتين ووضعوا الأسلاك الشائكة على مداخله، احتجاجًا على قرارات الرئيس مرسي الأخيرة، وللتنديد بحصار المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي، عن طريق متظاهرين ينتمون للتيار الإسلامي.
وقال أحد عمال المجمع لـ«المصري اليوم»، إن «الحياة تسير بشكل طبيعي، ولم تحدث مضايقات للعمال مثلما حدث في اليومين الماضيين»، مؤكدًا أنه ليس من مصلحة أي طرف تعطيل مجمع التحرير الذي يخدم جميع المصريين».
من ناحية أخرى، استعد ميدان التحرير لمليونية، الثلاثاء، بعمل منصة كبيرة بجوار مدخل شارع محمد محمود، ووضع المتظاهرون سمّاعات كبيرة في أنحاء متفرقة من الميدان، كما وضع حزب «المصريين الأحرار» لافتة كبيرة في منتصف الميدان مكتوبًا عليها «القصاص لشهداء الاتحادية».
وشهد الميدان انسيابًا مروريًا، صباح الإثنين، بعدما تم السماح لعدد كبير من السيارات بالمرور من مداخل الميدان، فيما غاب أفراد اللجان الشعبية عن حماية الميدان، الذي شهد اشتباكات محدودة بين الباعة الجائلين وبعضهم البعض.
