قدم أشرف حمدي، مخرج الرسوم المتحركة، أحدث أفلامه الساخرة حول الأوضاع في مصر بعنوان «أوباما بن لادن»، الذى ذيله على صفحته على موقع يوتيوب بعنوان كتبه باللغتين العربية والإنجليزية هو«الحقيقة وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري».
وأظهر الفيلم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يلقى خطابا للأمة العربية مرتديا ثياب أسامة بن لادن، ومطلقا لحيته، وحاملا بندقية فى يده، على خلفية لغرفة متهالكة بها صور للرئيس المعزول محمد مرسي، وبوستر حملة دعمه رئيسا للجمهورية.
وبدأ الفيلم بخطاب أوباما إلى الشعب المصرى بكلمة «سلام عن من اتبع أمريكا»، ليظهر مهددا بعبارة «لو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملناها إليكم بالمعونات»، ويضيف بقسمه «أقسم بالله العظيم لن تنعم مصر بالأمن حتى يعود الرئيس الشرعي محمد مرسي فرج الله عنه».
ويستكمل الفيلم الخطاب فى تهديدات بصورة ساخرة من الرئيس الأمريكي، تختتم بالتلميح بدعم أمريكا العمليات التفجيرية فى مصر، التي سماها المؤلف «الغارات الأمريكية»، والتي ستتواصل ما دام الشعب المصرى يدعم الانقلابيين، حسب تعبير شخصية «أوباما» في الفيلم.
وينتهى الفيلم القصير بلقطة كوميدية ساخرة تبدو كأنها رد على تهديدات «أوباما»، بينما يختتم خطابه في الفيلم بالدعاء على الظالمين بأن ينزل الله عليهم صاعقة من السماء، فينتهى الفيلم بهطول أمطار غزيرة وصاعقة تحرق «أوباما» في الفيلم.