قالت الناشطة السياسية، نوارة نجم، إن اسمها لم يُذكر في الوثيقة الرسمية لـ«ويكيليكس»، إضافة لوائل عباس وأحمد دومة وإسراء عبد الفتاح، مشيرة إلى أن البلاغ المقدم ضد النشطاء بناء على وثيقة تعود إلى 2011، وكانت خاصة بحفل عشاء في السفارة الأمريكية، وليس الحصول على تمويل أجنبي، معتبرة أن «قضايا التمويل هدفها منع النشطاء من الحديث في السياسة».
وأضافت «نجم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء السبت، أن «السلطات الانتقالية تسعى لتهديدنا، حتى لا نتكلم في السياسة مرة أخرى»، موضحًا أن «السلطات الانتقالية لا تريد من أحد أن يراجعها في قراراتها، وتقوم بقمع النشطاء بدعوى الحرب على الإرهاب، وهما شايفين إن الفرصة مناسبة للخلاص من الثوار».
كان مصدر قضائي رفيع المستوى بالنيابة العامة قال إن المستشار هشام بركات، النائب العام، كلّف المكتب الفني برئاسة المستشار عادل السعيد، اليوم السبت، بفتح تحقيق فوري في بلاغات تتضمن ما نشره موقع «ويكيليكس» من مزاعم حول تلقي عدد من النشطاء السياسيين أموالًا من دول خارجية، دون الإشارة إلى أسماء أي من هؤلاء النشطاء.
كان المستشار هشام بركات، النائب العام، تلقى العديد من البلاغات خلال اليومين الماضيين تفيد بتورط عدد كبير من النشطاء السياسيين في عمليات تلقي أموال من الخارج، وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية.
وضمت الأسماء التي تضمنتها البلاغات كلا من وائل غنيم، ووائل عباس، وعمرو حمزاوي، وإسراء عبد الفتاح، ووائل قنديل، وأسماء محفوظ، وأيمن نور، وأحمد دومة، وعلاء عبد الفتاح، ونوارة نجم، وعبد الرحمن عز، وعصام سلطان، والمعتز بالله عبد الفتاح، وأحمد ماهر، وجهاد الحداد، وهشام البسطويسي، وغادة شهبندر، وحافظ أبوسعدة، وناصر أمين، وعمرو الشوبكي، وأحمد سميح، ومُزن حسن، وحمدي قناوي، ودعاء قاسم، ومروة مختار، وجميلة إسماعيل، ومايكل منير، وهشام قاسم، وباربرة إبراهيم، وسها عبد العاطي، وحسام بهجت، ومعتز فجيري، وإنجي الحداد، وبهي الدين حسن، ومحمد شلبي.