x

رئيس الوزراء الليبي: «الإخوان» عارضوا ترشحي لرئاسة الحكومة ثم قبلوا وزارات بها

السبت 07-09-2013 20:25 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : other

قال رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، السبت، إن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا كانوا ضد ترشحه لرئاسة الوزراء، ورغم ذلك حصلوا على وزارات سيادية مهمة في حكومته

وأضاف «زيدان»، في مؤتمر صحفي نقله التليفزيون الليبي الرسمي، أن أعضاء حزب «العدالة والبناء»، المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، «كانوا ضد ترشحي لرئاسة الوزراء عندما كنت عضوا بالمؤتمر الوطني العام، وكانوا أكثر الناس محاربة لي».

وأضاف: «رغم أن حزب (العدالة والبناء) و(الإخوان) يكنون العداء لي إلا أني دعوتهم فور وصولي إلى الرئاسة لما تقتضيه مصلحة الوطن، وقبلوا على مضض المشاركة في حكومتي، وتحصلوا فيها على 5 وزارات سيادية: النفط والإسكان والاقتصاد والشباب والرياضة، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الوزراء». 

وتعد جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، ممثلة في حزب «العدالة والبناء»، ثاني أكبر التكتلات الحزبية في البرلمان بـ17 مقعدا، ولديها ثقل سياسي مهم في حكومة «زيدان» من خلال ممثليها، الذين يشغلوا حقائب وزارية مهمة

وعن هجوم الإخوان المسلمين على زيارته إلي مصر، أوضح «زيدان»: « ذهابنا إلى مصر لإنجاز مصلحة بغض النظر عن الأحداث المؤسفة، التي حصلت فيها مؤخرا، والتي نعتبرها شأنا داخليا مصريا بحتا لا علاقة لليبيا به».

وأضاف أن زيارته تمثل حرص الحكومة على استمرارية العلاقات مع مصر لدواعٍ عدة، منها عمق العلاقات التاريخية والعروبة والإسلام والموقع الجغرافي، وما يصحبه من ارتباط أمن البلدين القومي.

وأكد أن «قضية من يحكم مصر لا تعني الليبيين، والزيارة لم تأت من أجل المباركة، أو التهاني، بل ذهبت للتحدث في العلاقات والمصالح المشتركة، والاستثمارات، والاتفاقات، وأن التراخي في تمديد العلاقات يعد أمرا غير مقبول إطلاقا».

يذكر أن عددا من أنصار حزب «العدالة والبناء» تظاهروا، الجمعة الماضي، أمام مسجد الشهداء بطرابلس مطالبين «زيدان» بالاستقالة.

كان حزب «العدالة والبناء» وصف زيارة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة إلى مصر بأنها تأتي في إطار مناورة سياسية لخلط الأوراق، وإشغال الرأي العام عن القضايا الداخلية.  

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية