قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إنه لا مجال لإنكار استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، مشيرًا إلى أنه يجب على العالم إدانة استخدام الكيماوي وعقاب من استخدمه.
وأضاف «فابيوس»، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، جون كيري، مساء السبت، وبثته قناة «العربية»، أن بعض الدول في قمة العشرين اقتنعت بضرورة الرد على نظام بشار الأسد، و«نريد تشكيل تحالف دولي على نطاق واسع»، مؤكدًا أن «الضربة العسكرية قد تمهد للحل السياسي في سوريا».
وأشار «كيري» إلى أن الولايات المتحدة تتفق مع الموقف الفرنسي في ضرورة معاقبة نظام الأسد، مشددًا على أن النظام السوري ارتكب جريمة شنيعة بحق المدنيين والأطفال في غوطة دمشق.
وأوضح أن «عدم الرد على الهجوم الكيماوي أخطر من الهجوم نفسه، وسيشجع إيران وحزب الله وجهات أخرى على اختبار ردود فعلنا»، مضيفًا: «الرأي العام الدولي يراقب بشكل خاص رد فعلنا على الأسد، ومقتنعون بأن أي حل نهائي في سوريا يتم عبر المسار السياسي».
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تسعى لعمل عسكري محدود يهدف لتقليل قدرة «الأسد» على استخدام الكيماوي، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتخذ قرارا نهائيًا بشأن العمل العسكري بعد، ولم يتخذ قرارا بشأن انتظار تقرير المحققين، ويحتفظ بكل الخيارات.