قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين: «أنا لا أقبل ولا رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ولا غيري من أعضاء الإخوان أن يُسيّرنا المرشد العام ولا غيره، إنما لنا عقولنا، وننزل على رأي الشورى والانتخابات والديمقراطية».
وأشاد «حسين»، خلال حواره ببرنامج «محطة مصر»، على قناة «مصر 25»، باجتماع الرئيس مرسي مع القوى الوطنية، مساء السبت، مؤكدًا أن هذه الخطوة كشفت أمام الرأي العام من الذي يريد استقرار البلاد وبناء مؤسسات الدولة، ومن يهدف إلى العنف والفوضى.
وأضاف أن الذهاب إلى الاستفتاء على الدستور عمل وطني سواء كان التصويت بنعم أو لا، مناشدًا الشعب المصري بالكامل قراءة الدستور جيدًا قبل إبداء الرأي.
وتابع: «هناك من كان يعمل جاهدًا من أجل تحويل المشهد السياسي خلال الفترة الماضية، في ممارسة غير ديمقراطية عبر فرض الرأي بالقوة، بخلاف البلطجة ومحاولة إثارة الجماهير».
وأوضح أن المشهد يتكرر، وهناك بعض القوى السياسية لا تعترف بالديمقراطية والخلاف في الرأي، مضيفًا أن «هؤلاء يريدون أن ينصاع الجميع إلى آرائهم بخلاف إثارة البلبلة حتى لا يحدث استقرار».
وأضاف «حسين» أن أي استفتاء أو استحقاق ديمقراطي يتم في مصر بعد ثورة 25 يناير يسبقه عنف وإظهار بأن الشارع محتقن وغير مناسب لإجراء الاستفتاء أو الانتخابات.
وقال إن «المشهد عبارة عن مجموعات تدعو للتصويت للدستور بطريقة سلمية دون فرض رأي أو منع أو تعطيل للمؤسسات، وهناك مجموعة أخرى ليست رافضة للدستور ولكنها رافضة للشرعية والاستقرار».