زار وفد من نقابة الصحفيين الصحفي إبراهيم الدراوي في محبسه بسجن طرة، والمحتجز فيه منذ 3 أسابيع للاطمئنان عليه، حيث تحقق معه نيابة أمن الدولة العليا على خلفية اتهامه بالتواصل مع قيادات في حركة «حماس» الفلسطينية، والتخابر والتجسس على المواقع الشرطية التابعة لوزارة الداخلية.
وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، في تصريحات، السبت، إنه التقى ومحمد عبد القدوس، وكيل النقابة، بالصحفي إبراهيم الدراوي، بعد الحصول على تصريح بالزيارة من نيابة أمن الدولة العليا، واصطحبا معهما زوجة الزميل وابن شقيقه، ومكثوا معه لأكثر من ساعة اطمأنوا خلالها على صحته.
وأكد «الدراوي» لوفد النقابة أنه يلقى معاملة حسنة داخل السجن، لكنه شكا من أن أسباب حبسه لا تزال غير مفهومة لديه، موضحا أن علاقته بحركة «حماس» وقياداتها تأتي في سياق تخصصه المهني كصحفي متابع للشأن الفلسطيني.
ونقل الوفد إلى «الدراوي» تحيات نقيب الصحفيين، وجميع أعضاء مجلس النقابة، وطمأنه على أن النقابة تتابع جيدا سير التحقيقات في قضيته، وتجرى الاتصالات مع الجهات المعنية، لسرعة تحديد الموقف القانوني له.
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الصحفي إبراهيم الدراوي عقب الانتهاء من تسجيله إحدى الحلقات التليفزيونية، وتم ترحيله إلى نيابة شرق القاهرة، ونسبت النيابة له تهمة التخابر، والتجسس على المواقع الشرطية التابعة لوزارة الداخلية، وتم عرضه على النيابة العامة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.