قال قضاة، السبت، إن الرئيس المعزول محمد مرسي سيحصل على عقوبة الحبس في التهم بإهانة السلطة القضائية إذا ما أدانه القضاء، معتبرين أن محاكمته يجب أن تكون «درساً» لكل من يجلس على كرسى حكم مصر، بحسب قولهم.
وقال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، إن محاكمة الرئيس السابق مرسى بتهمة إهانة السلطة القضائية، رسالة إلى الجميع بأن القضاء يجب أن يتم احترامه، ولفت إلى أن مؤسسة القضاء لا تعرف التشفي أو الكيل بمكيالين، معرباً عن ثقته في محاكمة عادلة للرئيس السابق رغم ما تعرض له القضاء أثناء فترة حكمه.
وأشار المستشار عيد سويلم، رئيس نادي قضاة القليوبية، إلى أن «ما يحدث درس لكل حاكم قادم لمصر بضرورة الحفاظ على هيبة القضاء في مصر».
وأضاف «سويلم» أن ما ارتكبه الرئيس المعزول مؤثم في قانون العقوبات، وعقوبته الحبس، وأن ما ارتكبه «مرسى» من إهانة الهيئة القضائية والحديث عن اسم قاض بعينه «يستحق الإعدام مش الحبس»، بحسب قوله.
ودلل رئيس نادى قضاة القليوبية على أهمية الحفاظ على القضاء، قائلاً إن مؤسسات القضاء والجيش والشرطة هم الأركان التي تحمل البلاد الآن.
من جانبه، اعتبر المستشار عبدالستار إمام، رئيس نادى قضاة المنوفية، أن «الرسالة التي يجب أن تصل للجميع من حبس الرئيس السابق هي أن القضاء لابد أن يكون محل احترام الجميع».