x

«تليجراف»: دروع بشرية دولية تعتزم التوجه إلى سوريا لمواجهة الحرب

الأحد 08-09-2013 00:45 | كتب: منة الله الحريري |
تصوير : رويترز

قالت صحيفة تليجراف البريطانية، السبت، إن «حركة الدروع البشرية الدولية» في بريطانيا والولايات المتحدة سترسل مدنيين من شتى دول العالم إلى سوريا، في محاولة منها لردع الولايات المتحدة الأمريكية عن تنفيذ هجوم عسكري عليها.

وأوضح المسؤول القانوني عن الحركة أن آلاف الطلبات وصلت من متطوعين من كندا، وفرنسا، وإيطاليا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، ولم تعلن الحكومة السورية عما إذا كانت ستسمح للحركة بالدخول، ولكن مشهد قدوم هؤلاء المتطوعين سيعيد إلى الأذهان وصول مجموعات من المتطوعين للمشاركة فى محاولة وقف الهجوم العسكري على العراق عام 2003، وحماية المستشفيات والمدارس وعدد من المواقع الحكومية الحيوية.

وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن قمة العشرين اختتمت أعمالها وسط انقسام فى الشرق والغرب حول اتخاذ موقف من الأزمة السورية، مشيرة إلى أن «رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اتهم الزعماء بالتملص من المسؤولية وترك مصير المدنيين السوريين في أيدي الأمم المتحدة، حيث تتمتع روسيا بحق الاعتراض (الفيتو)، بينما سعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى حشد المعسكر المعارض للعمل العسكري».

ووصفت صحيفة جارديان البريطانية مناقشات الأوضاع فى سوريا فى القمة بـ«العرض البائس»، مشيرة إلى أن «قمة العشرين فشلت في أول اختبار لمناقشة أزمة غير اقتصادية، ليس فقط فى التوصل لحل (الكارثة التى تحدث فى سوريا)، وإنما لأن زعماء العالم باتوا يفقدون الإيمان في أى إنجاز دولى على الصعيد الدبلوماسى الذى من المفترض أنهم يقودونه»، بينما اعتبرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية، أن «أوباما» على وشك أن يغرق بلاده فى حرب جديدة مختلفة عن الحرب التي شنتها الولايات المتحدة ضد أفغانستان والعراق وليبيا، حيث إن ضرب سوريا سيؤدى إلى حرب إقليمية من شأنها أن تشعل حربا عالمية ثالثة، بحسب الصحيفة.

وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فشل في كسب تأييد عريض لهجومه العسكري على سوريا، مشيرة إلى أنه خرج من القمة بعدد قليل من المؤيدين للهجوم العسكري، فيما حثه قاده آخرون بعدم المضى قدما في قرار الهجوم دون الحصول على دعم من الأمم المتحدة.

وقالت صحيفة «كريستيان ساينس» مونيتور الأمريكية إن «قمة العشريين انتهت مثلما بدأت لتؤكد استمرار الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا»، ونقلت الصحيفة عن الصحفي الروسي، سيرجي سترو، كان قوله إن «ما يحدث لا يعني عودة سيناريوهات الحرب الباردة القديمة، لأن هناك قوة عظمى واحدة»، مشيراً إلى أن «روسيا لن تقوم بأى شىء إذا هاجمت الولايات المتحدة سوريا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية