قرر عدد من الشباب المنتمين للحركات الاحتجاجية المعتصمة فى ميدان التحرير إجراء عدة خطوات تصعيدية، للتعبير عن رفضهم الإعلان الدستورى الجديد، وتحديد موعد الاستفتاء على الدستور، ولرفض ما وصفوه بـ«الإرهاب والعنف»، الذى تستخدمه ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين تجاه معارضيها، والذى كان آخره ما حدث أمام قصر الاتحادية والاعتداء على عدد من السياسيين المعارضين لسياسات الرئيس.
وقال محمد الهلالى، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، إن محاولة إيقاف مترو الأنفاق عملية ضغط سياسى تمت بطريقة منظمة، تأتى فى إطار الخطوات التصعيدية للاستعداد للعصيان المدنى، والتى تأتى بعد إغلاق مبنى مجمع التحرير، وتأتى أيضاً فى مواجهة العنف الذى تستخدمه جماعة الإخوان فى مواجهة معارضيها.