تواصل أجهزة البحث بمديرية أمن القاهرة جهودها للكشف عن ملابسات العملية التفجيرية التي استهدفت موكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالتنسيق مع الأمن الوطني، والأمن العام، وجهات أخرى، من خلال «الخيط الوحيد» الذي توصلت إليه الأجهزة الأمنية وهو السيارة التي استخدمت في الحادث، وفحص المشتبه فيهم، وتمشيط منطقة مدينة نصر، والمناطق المجاورة، حسبما ذكرت مصادر أمنية.
أخبار متعلقة
وأكدت مصادر أمنية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن المعلومة الوحيدة المؤكدة لدى جهات التحقيق المكلفة بمتابعة القضية هي أن السيارة التى عثر عليها مكان الحادث، والتي استخدمها الجناة في محاولة اغتيال وزير الداخلية، مسروقة من مالكها، وجارٍ فحص أسماء المسجلين جنائيًا في مجال سرقات السيارات في المنطقة، لوجود احتمالين الأول أن يكون أحد المسجلين سرق السيارة وباعها للجناة، أو لآخرين باعوها للجناة الذين استخدموها في الحادث، والاحتمال الثاني أن يكون الجناة أنفسهم سرقوا السيارة من أمام منزل صاحبها، واستخدموها في العملية التفجيرية، لإبعاد الشبهة عن أنفسهم عند التوصل لأرقامها بعد التفجير.
وأضاف المصدر أن أجهزة البحث قد تلجأ إلى فحص أسماء المعتقلين المفرج عنهم حديثًا، أو الصادر بشأنهم قرارات اعتقال لأسباب أمنية لمعرفة مدى تورطهم أو علاقتهم بالواقعة، وأن أجهزة الأمن التي تولت القضية تقوم منذ الحادث بتمشيط منطقة مدينة نصر بالكامل، وتم وضع أكمنة أمنية على أعلى مستوى في جميع مداخل المنطقة، والمناطق المحيطة بها، تتولى تفتيش السيارات والمارة، والاطلاع على هوياتهم للتأكد من شخصياتهم، وفحص المشتبه فيهم في الحال عن طريق أجهزة حديثة موجودة لدى جهات البحث، وصرفهم في الحال.
